قال الناقد حسين بن صالح القحطاني معلقاً على جزئية أشاد فيها الأمير نواف بن فيصل بالصفحات والمجلات الشعبية راصداً ما يميزها عن وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر ضمن لقائه المميز مع الإعلامي الأستاذ عبدالله المديفر في برنامج - الليوان- عبر قناة «روتانا»: لست بصدد الحديث عن تجربة الأمير نواف بن فيصل (أسير الشوق) فهو أشهر من نار على علم وواجهة مشرّفة للشعر الشعبي كصاحب حضور تراكمي وتجربة متبلورة تماماً وأحد أبرز شعراء الأغنية العذبة الرقيقة خارج نطاق السائد الممل النمطي بصوت كبار الفنانين على مستوى الوطن العربي منذ ما يربو على عقدين من الزمن، وقد سجّل في اللقاء الذي أجراه معه المديفر إنصافاً ووفاء للصحافة الشعبية بكل حياد موضوعي في الوقت الذي تنكّر كثيرون من أسماء قدمتهم الصحافة الشعبية وعرّفت بهم الناس لأنها المحك الحقيقي للشاعر من منظور نقدي بعيداً عن ما يضفيه البعض على تجربته المتواضعة من ابداع وهمي بهالات ضوء في وسائل التواصل بما فيها الألاعيب واصوات المتابعين الوهمية في تويتر وغيرها ولكن لا يصح الا الصحيح. وأضاف القحطاني: الامير نواف هو حفيد الجدين الملك فهد بن عبدالعزيز والامير سلطان بن عبدالعزيز وابن الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز -رحمهم الله- وحينما ينصف الصحافة الشعبية قامة كبيرة مثله فإن هذا الإنصاف تشريف للصحافة الشعبية يستحق الاحتفاء والتوثيق وشكر سموه والوفاء ليس مستغرباً من أمثاله حفظه الله، فهو الشاعر المتميز والقانوني والمسؤول الذي قدم للوطن الغالي الكثير من مواقع خدمته لوطنه الغالي.