هنيئاً لنا برجل سخَّر جهده من أجل النهوض بوطنه هنيئاً لنا بمن رسم رؤية تسير عليها المملكة للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة، فيها ركائز الأمن والاستقرار.
سنوات حصل فيها شباب وشابات هذه البلاد على موقعهم لخدمة دينهم ووطنهم بعد أن حصلوا على تعليمهم في الخارج والداخل وأثبتوا جدارتهم كل في موقعه.
نبارك لأنفسنا بقيادة تحرص على وطنها وشعبها تتلمس احتياجات الشعب في كل مناحي الحياة.
اليوم وبمناسبة مرور خمس سنوات على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - مسؤولياته ولياً للعهد نستشعر أننا أمام قائد طموح مثل جبل طويق، حيث نجد أنه يفاجئ شعبه بخطط وبرامج وإستراتيجيات ورؤى فيها عز للوطن وتقدم، ودورنا كرجال أعمال يجب علينا أن نساند ونقف مع دولتنا فيما تسعى إليه من تطور وتقدم وازدهار.
إن الحديث عن ما شهدته السنوات الماضية من خطوات وأعمال جعلت بلادنا خلية عمل وبناء ومستقبل مشرق للأجيال القادمة.
فهناك إنجازات لا حصر لها خلال الخمس السنوات الماضية في مقدمتها محاربة الفساد، والضرب بيد من حديد على الفاسدين وأصبحت بلادنا في نظر شعوب العالم مثالاً في الحفاظ على المال العام.
وفي الختام ندعو من القلب لولي عهدنا أن يبقيه ذخراً لنا، وأن يحفظ لنا الملك سلمان وأن يمد في عمرهما، وأن يرحم الملك عبدالعزيز الذي وحَّد هذه البلاد على محبة ولحمة وألفة وأن يغفر لملوك بلادنا الذين ساهموا في خدمة دينهم وبناء وطنهم وخدموا وطنهم ومواطنيهم، فكلهم كانوا قادة نكن لهم الحب والولاء والاحترام. حفظ الله بلادنا من شر الأشرار وحفظ لنا نعمة الأمن والأمان.
ختاماً نبارك لولي العهد هذه الإنجازات وهذه النقلة التي عمل عليها لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة وبناء مجد لوطنه.
** **
- هيف بن محمد بن عبود القحطاني