تحل الذكرى الخامسة لمبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد حاملةً معها الخير لبلادنا الغالية التي تبوأت -ولله الحمد - مكانة مرموقة في مصاف الدول الكبرى وذلك على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات وفق خطة متميزة وطموحة مستشرفة ملامح المستقبل المشرق للوطن والمواطن فنحمد الله عزَّ وجلَّ على ما منَّ به علينا من قيادة رشيدة بقيادة، حيث جعلت من المواطن في المملكة يعيش في رفاهية تامة قد أمنت له سبل العيش الكريم من رعاية فائقة في كل المجالات سواء التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية أو الرياضية أو التنموية أو الترفيهية وغيرها، بل أصبحت بلادنا -ولله الحمد - محط أنظار الكثير في مختلف دول العالم وأصبح الوصول إلى بلادنا للعيش فيها أو للعمل أو للزيارة هدفاً أولياً للجميع مع ما تنعم به هذه البلاد المباركة من أمن وأمان قلَّ أن يوجد له مثيل في دول العالم مع تمسك بلادنا -حرسها الله - ولله الحمد بثوابتها الدينية وقيمها وعاداتها وتقاليدها الاجتماعية.
وبهذه المناسبة والذكرى الغاليه أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين -حفظهما الله - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم المشرف العام على لجنة أهالي القصيم وإلى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي نائب أمير منطقة القصيم ونائب المشرف العام على لجنة أهالي القصيم وإلى جميع أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل.
** **
علي بن فريح بن عقلاء العقلاء - عضو وأمين عام لجنة أهالي القصيم