كتب - حمود المطيري:
نجاحات وإنجازات متواصلة تحققت لرياضة الوطن في مختلف الألعاب والمشاركات سواء للأندية أو المنتخبات، والتي يأتي خلفها قائد عظيم يعمل بصمت وجعل عمله وإنجازاته من تتحدث عنه فبعد أن نجح منتخبنا بالوصول التاريخي السادس لكأس العالم، حقق ممثّلنا الهلال البطولة القارية لأبطال آسيا 2021 ، وبعدها احتفلنا بتحقيق بطلنا الأولمبي طارق حامدي، ثم فوز لأخضرنا الشاب ببطولة العرب وغيرها، لتستمر هذه الإنجازات بتحقيق أندية الهلال والشباب والفيصلي النجاح بوصولها لدور الثمن نهائي من بطولة دوري أبطال آسيا 2022 ، لتتواجد أندية الوطن في هذا الدور كأكثر الفرق من بين فرق الدول المشاركة.
هذه الإنجازات الكبيرة خلفها الوزير الشاب سمو الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، الذي قال عنه سمو ولي العهد - حفظه الله - «هو كفء لهذا المنصب، والرياضة هي قضيته الشخصية «.
فعمل سمو وزير الرياضة - الناجح - لم يأت من فراغ، بل بعمل مخطط له ومدروس وبمتابعة منه فقد عودنا سموه على متابعته الدائمة لكل ما من شأنه رفعة رياضة الوطن؛ واتضح ذلك جليًا في العديد من البطولات الخارجية التي شاركت فيها الأندية كان آخرها البطولة القارية للأندية التي نجحت المملكة في استضافتها في أربعة مدن وحظيت بإشادة الجميع بتنظيم رائع من الاتحاد السعودي لكرة القدم. وبارك سمو وزير الرياضة، لممثلي الوطن بمناسبة تأهلهم إلى دور الـ 16 من البطولة القارية وقال عبر حسابه في تويتر «أبارك لفرق الهلال والشباب والفيصلي التأهل إلى الدور القادم في دوري أبطال آسيا.. وحظاً أوفر لفريق التعاون».
وأضاف سمو وزير الرياضة «بدعم قيادة وطننا يتحقق هذا التميز لرياضتنا وللكرة السعودية.. تمنياتي للجميع بالتوفيق في الأدوار المقبلة».
شكراً سمو وزير الرياضة لحرصكم الكبير على تحقيق النجاح لرياضتنا.. شكراً لكل ما تقدمونه من عمل وجهد ملموس.. وبإذن الله يتحقق ما تصبون إليه.