الجزيرة - نبيل العبودي:
امتدح معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم النجاح اللافت لمباريات دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال آسيا 2022 لأندية غرب آسيا والتي اختتمت الأربعاء والتي استضافت المملكة العربية السعودي مجموعات الغرب الخمس على أرضها في كل من الرياض والقصبم والدمام وجدة. وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي بنجاح الاتحاد السعودي لكرة القدم في استضافة مجموعات غرب آسيا في بطولة دوري أبطال آسيا، مؤكدا أن هذا النجاح يرسخ مكانة السعودية الرائدة على ساحة كرة القدم الآسيوية ويعزز سمعتها العطرة على صعيد استضافة الأحداث الرياضية القارية والعالمية وفق أعلى معايير التنظيم الدولية، قائلاً المملكة تعيش أحد أكبر نقلاتها الرياضية على كافة الأصعدة بقيادة سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، والذي يستحق التقدير والاعتزاز بأدواره اللافتة، وهي أحد أهم القوى الكروية في القارة الآسيوية بإرثها ومنجزاتها، ولم يكن غريبا أن تحقق معدلات النجاح الكامل فيعد نجاحها اللافت العام الماضي في استضافة ثلاث مجموعات عادت لاستضافة خمس مجموعات تضم عشرين فريقا لعب خلالها ستين مباراة بأربع مناطق تضم ستة ملاعب، وفق أجواء مثالية منظمة لاقت ترحيب وتقدير جميع المشاركين. وأضاف «أقدم التهنئة والشكر والتقدير لأخي رئيس اتحاد الكرة السعودي ياسر المسحل وكافة طاقم العمل الرائع وأشكرهم على هذا التنظيم والدقة والنجاح اللافت، وأشيد باحترافية عمل الاتحاد الذي أصبح اليوم أحد أهم بيوت الخبرة الكروية بالقارة الآسيوية بما يملكه من استراتيجيات واضحة المعالم وخطط طموحة مبهرة. وأوضح الشيخ سلمان أن الإحصاءات الرقمية للمباريات تظهر التنافس المثير بين الأندية طوال مسيرة دور المجموعات والحضور القوي على المستوى الفني ودافعية اللاعبين لتقديم العطاء الأفضل لترجمة الكرة الآسيوية وعطاء أنديتها ونجاح انطلاقة البطولة في الوضع الاستثنائي العالمي للمرة الثالثة مقدما التهنئة لكافة الأندية التي وصلت للدور ثمن النهائي بالبطولة، منوها الى أنهم صمموا على المضي قدماً أمام أعنف أزمة عالمية صحية، ونجح تكاتفنا في خلق توازن بين الديمومة التنافسية واللعب في أجواء آمنة وهو ما يؤكد قوة وحدة الكرة الآسيوية وصلابة قراراتها وانصهارها في خطط الاستمرارية في مثل تلك الظروف. وأشار إلى نجاح مسيرة ابطولات الآسيوية بالشكل المخطط له قائلا: كان الإيمان بأهمية صناعة مسار مشترك بين الاتحاد الآسيوي والاتحادات الوطنية هو أساس بناء الخطط والمضي قدما نحو التنفيذ فالاتحادات الوطنية الآسيوية هي الذراع الرئيسية للنجاح الكروي في القارة، ونحن فخورون بالنقلات التطويرية الهائلة للاتحادات الوطنية وهو الحال في عمل اللجان والإدارات داخل الاتحاد القاري والذي يتناغم مع تطلعات وطموحات أعضاء وجماهير كرة القدم الآسيوية».