د.عبدالعزيز الجار الله
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الخميس 5-5-2022م، أوامر ملكية، تقضي بإنشاء هيئة لتطوير الطائف وهيئة لتطوير الأحساء.
قد ينظر إلى هذه الخطوة مقدمة مستقبلية لتحويل محافظتي الطائف والأحساء إلى مناطق إذا تقرر زيادة عدد المناطق الحالية من (13) إلى رقم آخر، ولأسباب اقتصادية واستثمارية وتنموية، أو الإبقاء على المناطق وتطوير مفهوم ومجال عمل: الهيئات الملكية للمدن، وهيئات تطوير المدن. لأن هذا الاسلوب الإداري يتمتع بمرونة مالية لتنفيذ المشروعات وتطوير الخدمات، فالإجراءات الحالية تمر عبر ميزانية الدولة ثم الوزارات ثم أولويات المشروعات وخيارات القطاعات.
هيئة الطائف:
- تقع الطائف في نهايات جبال السروات الشمالية من المرتفعات الغربية، وهي الرابط بين سلسلتي الحجاز والسروات لذا تشكل الالتقاء الجغرافي والسكاني مابين منطقة مكة المكرمة وبين منطقتي الباحة وعسير.
- كما تعد الطائف البوابة الجنوبية والشرقية لحجاج وزوار منطقة مكة المكرمة، كذلك منفذاً للطرق إلى منطقة الرياض عبر الطريق السريع الذي يربط الرياض بمكة.
- أيضاً البوابة الشمالية لمكة التي تربطها مع منطقة المدينة المنورة.
هيئة الأحساء:
تشكل محافظة الأحساء نحو ثلاثة أرباع مساحة المنطقة الشرقية، وتضم معظم رمال الربع الخالي التي تعتبر رمال الربع الخالي ربع مساحة المملكة.
- تضم الأحساء أكبر آبار النفط وطبقات الغاز والمعادن مثل امتدادات حقل الشيبة وبئر الغوار، ومعادن صلبة في رمال الربع الخالي.
- لها منافذ حدودية عبر إمارة المنطقة الشرقية مع دول: عمان والإمارات وقطر وخط الحدود مع اليمن.
كذلك تأتي الطائف مع الحوية مقر محافظة الطائف بدون المراكز والقرى بالمرتبة السادسة أكثر من (700) ألف نسمة في تسلسل عدد سكان مقر إمارات المناطق والمحافظات (تعداد عام 2010م )، أيضاً الهفوف والمبرز مقر محافظة الأحساء بدون المراكز تأتي بالمرتبة السابعة، السكان حوالي (700) ألف نسمة، ويتوقع في الإحصاءات القادمة هذا العام 2022 أن يصل سكان الأحساء نحو مليون وثلاثمائة نسمة، والطائف تصل لسكان المليونية.