«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
أشاد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي د. جلال بن محمد العويسى بجهود العاملين بمجال العمل الإنساني خلال السنوات القليلة الماضية، مشيراً إلى أن سفراء الحياة أثبتوا أنهم الأبطال الحقيقيون القادرون على إنقاذ العالم في أصعب أوقاته ومحنه والعبور به إلى بر الأمان.
وأضاف رئيس الهيئة في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يوافق الثامن من شهر مايو، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «كن إنسانا لطيفا»، أن التجربة العالمية أظهرت أهمية ومحورية الدور الذي يضطلع به العاملون في المجال الإسعافي والإنساني لتخفيف المعاناة عن البشرية، خاصة بعدما واجهت العالم عدة أزمات متتالية، من انتشار الوباء وأزمات المناخ وحالات الطوارئ الإنسانية والصراعات المتصاعدة.
وقال د. العويسى، أنه خلال كل هذه التجارب الصعبة، كان سفراء الحياة -سواء داخل أو خارج المملكة- يتقدمون الصفوف ويضحون بأرواحهم من أجل إنقاذ البشر ووقف الآلام، وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والعطاء، مشيرًا إلى أن ما قدمه هؤلاء الأبطال تحول إلى قصص ملهمة ستتناقلها الأجيال القادمة، ليتعلموا منها ويدرسوا كيف يمكن إنقاذ العالم بالوفاء والالتزام والعمل الإنساني.
وتابع رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، أن شعار اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لعام 2022 «كن إنسانا لطيفا»، هو شعار ملهم، يتبناه كل العاملين بمجال العمل الإنساني داخل المملكة، خاصة وأنه معنى متجذر في رسالة ورؤية وقيم الهيئة، حث عليه ديننا الحنيف الذي يستلهم منه العالم قيم الرحمة والعطاء والإنسانية.
وفي نهاية كلمته، أعرب د. العويسى عن خالص تقديره لكل العاملين في هيئة الهلال الأحمر السعودي، من طواقم إسعافية وإداريين ومتطوعين، نظير جهودهم الإنسانية الكبيرة، وما يقدمونه من مثال يحتذى به في حفظ الأرواح وتخفيف المعاناة عن كل أفراد المجتمع دون تمييز، سائلاً الله العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وأن يثيبهم على جهودهم المخلصة خير الثواب.