واس - تبوك:
تسهم القطاعات الاقتصادية بمنطقة تبوك، المتخصصة في الإنتاج الغذائي إلى جانب العديد من الشركات المنتشرة في مختلف المناطق، في تحقيق الأمن الغذائي الأمر الذي أسهم بشكل كبير في النهوض بالقطاع وانعكس على أداء المستثمرين وتوسيع نطاق تسويق منتجاتهم داخل المنطقة، وضخ الفائض للأسواق المحلية والخليجية.
ويعد قطاع «الدواجن» أحد أهم روافد الأمن الغذائي الموازي لمختلف القطاعات، حيث تضم المنطقة 4 مشاريع كبرى لإنتاج الدواجن، بطاقة إنتاجية تتجاوز الـ7 ملايين طائر من الدجاج اللاحم سنوياً، الذي يمر عبر مراحل دقيقة من الإجراءات الوقائية المتمثلة في التحصينات الدورية، والفيتامينات لرفع المناعة، إلى جانب إجراءات الأمن الحيوي الذي يمثل ما يقارب الـ75 % من الإجراءات الوقائية بتلك المشاريع. ويعتمد إنتاج الدجاج اللاحم على الحظائر المهيئة بمتطلبات تربية الدواجن، ومن أهمها: توفر الماء، والضوء العالي، والتدفئة الجيدة، والتهوية، ووجود العلف والأدوية، وتشديد إجراءات الأمن الحيوي بالمشاريع تفادياً للخسائر الناتجة عن الأمراض التي تعد مصدر تهديد مستمر للمشاريع إنتاجياً واقتصادياً، خاصة مرض إنفلونزا الطيور.
ويمر الدجاج اللاحم بدورة إنتاج غذائية تستمر حتى 32 يوماً، حيث يتم من عمر يوم حتى 3 أسابيع، باستخدام عليقة غذائية تحتوي على 23 % من البروتين الخام بالإضافة إلى 3200 سعرة حرارية، وفي فترة الكتكوت النامي، التي يتراوح فيها عمر الصيصان من 4 إلى 6 أسابيع، يتم استخدام عليقة تحتوي على نسبة 20 % من البروتين الخام بالإضافة إلى 3200 سعرة حرارية، وفي فترة ما يسمى بـ«الناهي» يتم استخدام عليقة غذائية تحتوي على حوالي 18 % من غذاء البروتين الخام بالإضافة إلى 3200 سعرة حرارية، ليصل بعد ذلك إلى المرحلة النهائية التي يمكن للمزارع فيها تحويل الدجاج اللاحم إلى المسالخ لبدء تغليفه وإيصاله إلى المستهلك.