«الجزيرة» - طارق العبودي:
باتت الإصابات الرياضية «الصعبة» هاجساً يقلق الهلاليين باعتبارها تحرم فرق النادي من عدد كبير من النجوم لفترات طويلة، أغلبها إلى نهاية الموسم.
وتأتي إصابات «الرباط الصليبي» في مقدمة الإصابات التي يتعرّض لها لاعبو الهلال في مختلف الألعاب والفئات، فقد حرمت الزعيم من خدمات النجم الدولي عبدالإله المالكي الذي لم يهنأ بارتداء القميص الأزرق رسمياً، إذ بعد أيام من توقيع عقد انتقاله للهلال قادماً من الاتحاد تعرَّض لقطع في الرباط الصليبي إثر إصابته أثناء مشاركته مع الأخضر أمام اليابان في التصفيات الآسيوية وخضع للجراحة ويواصل تطبيق مراحل برامجه التأهيلية.
وفي ذات التصفيات تعرّض النجم البيروفي آندري كاريلو لإصابة في ركبته، تم تشخيصها بأنها في «الرباط الجانبي» وإن كانت لا تستدعي تدخلاً جراحياً إلا أن الأطباء أكدوا أنه سيغيب حتى نهاية الموسم. وقبل يومين تعرّض المدافع الواعد متعب المفرج لإصابة بعد دقيقتين من دخوله بديلاً أمام ضمك، وأظهرت الفحوص أنها قطع في الرباط الصليبي يستدعي تدخلاً جراحياً ولن يعود إلا الموسم المقبل.
ولم تكتف إصابات الرباط الصليبي باصطياد اللاعبين الكبار، بل امتدت إلى الشبان وإلى لاعبي الألعاب المختلفة كذلك، ولم يسلم منها النجم الشاب صهيب الزيد لاعب فريق درجة الشباب تحت 19 عاماً أثناء مشاركته مع الهلال أمام الأهلي، وخضع في فبراير الماضي للجراحة ولن يعود إلا الموسم المقبل.كما اصطادت أيضاً نجم السلة الدولي محمد السويلم الذي أصيب أمام الاتحاد في بطولة المربع الذهبي وخضع للجراحة في رمضان الماضي.وبعيداً عن الرباط الصليبي وقريباً من الإصابات القوية فقد انتهى موسم المهاجم الدولي صالح الشهري الذي تعرّض لقطع وتر قدمه في أولى مباريات فريقه الآسيوية أمام الشارقة، وأُجريت له جراحة في فنلندا، ويحتاج إلى بضعة أشهر قبل العودة مجدداً.
كما تعرّض الكولمبي غوستافو كويلار لإصابة تم تشخيصها بأنها تمزّق في عضلة الساق أثناء مشاركته أمس الأول أمام ضمك وبحسب الجهاز الطبي الهلالي لن يتمكن من المشاركة في المباريات المقبلة!.