د.عبدالعزيز الجار الله
العلاقة ما بين الاستثمار السياحي، وبين الجبال علاقة تكاملية لأن الجبال توفر للسياحة بيئة المناخ الذي يرغب به، السياحة اعتدال الطقس صيفا وشدة البرودة شتاء والضباب والثلوج والغابات والأمطار إلى جانب الأنشطة الرياضية والمخيمات والاستمتاع في الأودية السحيقة والشلالات وغيرها من مكونات الجذب.
في العدد قبل الماضي جاء ذكر أهم الجبال وارتفاعاتها التي تكون أرضية قوية لبرامج السياحة حيث تتركز في المرتفعات الغربية في المملكة واليوم نستكمل ما سبق ذكره:
- منطقة عسير: جبل فرواع ارتفاعه 3004 أمتار.
- منطقة جازان: جبل ثهران 2621 مترا.
- مكة المكرمة: جبل بثرة (إبراهيم) 2604 أمتار.
- منطقة الباحة: جبل أثرب 2447 مترا.
- منطقة تبوك: جبال الدبغ 2315 مترا.
- منطقة المدينة المنورة: جبل ورقان 2393 مترا.
- منطقة نجران: جبل المسار 2224 مترا.
- منطقة الرياض: جبال صبحا 1524 مترا.
- منطقة حائل: جبل حبشي 1474 مترا.
- منطقة القصيم: جبال طخفة 1327 مترا.
- منطقة الحدود الشمالية: جبل أم وعال 1014 مترا.
- منطقة الجوف: جبل نعيج 1023 مترا.
- المنطقة الشرقية: جبل أبرق الكبريت 198 مترا.
ففي هذه المرحلة من التنمية الحضارية نحتاج إلى تنويع أنماط السياحة والاستثمارات المتعلقة بجبال المرتفعات الغربية والجبال البعيدة عن جبال السروات والحجاز ومدين، ما نملك من مظاهر جغرافية تجعلنا قادرين على صنع سياحة تحقق أرباحاً عالية وتنوع الدخل الاقتصادي.