غادرت منحازًا تقلب راحتيكْ
تستنطق الكأس المعتق في يديكْ
قد عدت يمنحك اليباب خياله
لتحار في قِصَرٍ يُدثر ناظريكْ
ورأيت في هام الغواية أنها
أخرى تُسابق ظلها تسعى إليكْ
أتراك تدري كيف سيرت الهوى
ما بين شطآن السرابِ وساعديكْ
قربته للريحِ تنثره سُدى
ناديته في الغائبين ليلتقيكْ
ونسيت أن الجرح يبقى نازفًا
أتراه يرجع كي يراك ليحتويك
شكرًا على كل الأمور وكل ما
زجت به أوهامك السكرى عليكْ
** **
- حسين جومان السويدي