د.عبدالرحيم محمود جاموس
لا نشكو ولا نبكي، ولا نتحسر، بل نستذكر نبع الألم الأول، ونجدد رهبة القسم الأول، بأن النسيان تحت أي ظرف أو ذريعة هو أبشع أنواع الألم والهزيمة، إن الفلسطيني مأمور ومكلف من قدسية وجعه الأول أن يكون ويظل دائما أقوى من اللحظة الراهنة، مهما كانت اللحظة مخنوقة ومهما كانت الحسابات الوقتية محبطة، إن رؤية الفلسطيني تمتد هناك دائماً إلى الأبعد، لأنه قادم من رحم الغيب ويتكون من سر المحاولة واستمرارها، وأنه صاعد من نديته لتحقيق ما يقول عنه بعضُهم مستحيل..
إنها إرادة الله عز وجل ومن ثم إرادة الشعب الصابر والصامد والمدافع والمنافح حتى تتحقق العودة ويتحقق الانتصار.. يرونه بعيداً ونراه قريباً وإنا لصادقون..
# فلسطين عصية النسيان.
# فلسطين تقاوم الظلم والعنصرية والاستعمار.
# فلسطين تنتصر.