محمد العبدي
استحق الفيحاء أن ينضم إلى قائمة الأبطال في المملكة العربية السعودية في يوم تاريخي بتشريف الرجل التاريخي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أول لقاء يتوج فيه سموه الأبطال.. بالأمس كان الفيحاء حاضراً ذهنياً وبدنياً وفنياً فلم يهتز الفريق وهو يتعرض لهجوم متواصل، فصمد واحتوى كل الهجمات وسحب الهلال لضربات الجزاء التي وضح أنه استعد لها جيداً فحقق ما يريد، وفاز بكأس قائد الأمة من أمام زعيم البطولات وكبيرها الهلال.. فوز الفيحاء التاريخي يسجل لإدارته بقيادة الرجل الهادئ الرزين عبدالله أبانمي الذي تعامل مع اللقاء بهدوء وعقلانية واكتفى بإعداد فريقه للبطولة بدون ضجيج ولا تصريحات ولا مناورات مقدمة، وصفة النجاح لمن يريد الإنجازات أن البطولات تحسم في الميدان وليس من خلال التصريحات والبرامج و»السوشيال ميديا»، فقدم فريقاً متماسكاً يؤدي بثقة استمدها من إدارته ومدربه الداهية فوك، فكسب اللقاء الأهم في تاريخ النادي وحقق عدة مكاسب من خلال هذه البطولة الكبرى، فبالإضافة لصناعته للتاريخ وانضمامه لقائمة الأبطال ببطولة معتبرة ورسمية وبرعاية وتشريف القيادة الرشيدة فهو أصبح من ضمن من سيشاركون في البطولة الآسيوية المقبلة، وسيكون وضعه مختلفاً كفريق صنع له هيبة واسما سينظر له المنافسون نظرة مختلفة في المستقبل.
الفيحاء بأدائه المبهر في النهائي الكبير أكد المقولة التي تقول:(النهائيات تُكسب ولا تُلعب).فقد اتضح أن البرتقالي مصمم على اقتحام قائمة الأبطال فقدم مهر البطولة إدارياً وفنياً وعناصرياً..
مبروك للفيحاء الذي قدم لمحافظة المجمعة إنجازاً سيفتخر به أبناء المحافظة وسيحفظه التاريخ الفيحاوي، فالفيحاء بطل لكأس الملك بجدارة واستحقاق ويستاهلون اللقب الفخم.