- حقق فريق الفيحاء الإنجاز الكبير والتاريخي بفوزه بكأس الملك لأول مرة في تاريخه، وزاد من استحقاق الفريق لهذا الإنجاز أنه جاء أمام بطل آسيا.
* * *
- لا يمكن التقليل من إنجاز الفيحاء بأي شكل من الأشكال، فالبطولة تحققت بكل جدارة وبأفضلية فنية، ويكفي أن البرتقالي واجه الهلال ثلاث مرات هذا الموسم تفوق مرتين وتعادل مرة. وهذا دليل الأفضلية وعلو الكعب.
* * *
- المدرب واللاعبون يشاهدهم الجميع في الملعب ولكن الجنود المجهولين الذين كانوا يعملون خلف الكواليس وساهموا في صناعة الإنجاز هم الإدارة بقيادة الرئيس عبدالله أبانمي وبقية الأعضاء والشرفيين الذين تكاتفت جهودهم وعطاءاتهم حتى تحقق المنجز التاريخي.
* * *
- عندما يعجز الفريق الهلالي -وهو بطل آسيا - عن الفوز على فريق الفيحاء الذي واجهه هذا الموسم ثلاث مرات فلا بد أن ذلك يشير لخلل ما في أداء الفريق عجز المدرب دياز عن اكتشافه فضلاً عن علاجه.
* * *
- بطولة كأس الملك يجب أن تكون نقطة تحول لنادي الفيحاء ينطلق منها نحو منصات عالية لا يعود بعدها لما كان عليه، فكل العوامل متوفرة حالياً للبرتقالي ليكون أحد فرق المقدمة الثابتة وليس الطارئة.
* * *
- التنافس الثنائي في المنطقة يؤثّر غالباً بشكل إيجابي على الناديين، فالفيصلي الذي حقق كأس الملك الموسم الماضي حفَّز الفيحاء ليحقق نفس الكأس هذا الموسم، والعكس صحيح، فما إن يضعف أحدهما حتى يضعف الآخر، والأمثلة كثيرة في مختلف المناطق.