أن يقوم تلاميذ المدارس وطلابها بزيارات منظمة ومنتظمة (مع معلميهم) لمعالم ومعارض ومصانع البلد، فهذا شيء جميل ومفيد وهو جزء من العملية التعليمية (التربوية) التي تبقى عالقة في الأذهان.
عندما كنا تلاميذ في الصف الرابع الابتدائي قامت مدرستنا بزيارة لمعرض الزيت المتنقل (أرامكو) والذي أقيم لأول مرة في منطقة القصيم، ومن خلال المعرض اطلعنا ورأينا بأعيننا عملية استخراج الزيت من الأرض، ومن ثم تكريره وتصديره والعمليات الأخرى مثل فصل الغاز عن الزيت، وكانت المرة الأولى التي نرى فيها الزيت (الخام) بحالته الطبيعية قبل تكريره، ولأول مرة نرى شاشات العرض الكبيرة التي يصحبها شرح مفصل عن طريق مشاهد سمعية ومجسمة في ذلك المعرض الجميل والكبير.
عدنا إلى مدرستنا مسرورين بما شاهدناه وسمعناه وعرفناه عن مصدر من مصادر الدخل والطاقة والصناعة في بلادنا العزيزة.
أقيم المعرض للمرة الثانية في منطقة القصيم ونحن طلاب في المرحلة الثانوية، فسعدنا بزيارته للمرة الثانية.
ألا ليت المدراس (بجميع مراحلها) تعتمد الزيارات المدرسية للمعالم والمصانع والمعارض ناشطاً علمياً من مناشطها وبرامجها وفي ذلك نزهة وفسحة ودروسٌ عملية لتلاميذها وطلابها.
** **
- بريدة