ياسر النهدي
قال البريطاني سيمون هاينز: «غرزة «في الوقت المناسب توفر فقدان الدم الذي لا يمكن السيطرة عليه.
* في الأهلي سال الدم بين ثنايا أنصاره عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تشكيك وتجريح وتعميم وتشخيص، حتى أدمى ذلك قلب كل من شاهدها من عشاقه خوفًا على ضياع كل جميل في ناديهم الذي يعشقونه ويرون فيه السعادة التي يحتاجونها كل ما شق عليهم ثقل وأعباء الحياة .
* موقف الأهلي اليوم في سلم الترتيب لا يحسدهم عليه عاقل ولا يرضى به مجنون.. فما بال من يعشقونه ويتابعونه ويتنفسون هواه من الملايين الذين قد لا ينامون الليل خوفًا عليه والدعاء له والوقوف معه .. لكن أحيانًا من الحب ما قتل وربما الضغط على الفريق قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
* في لقاء الأهلي ظهر الفريق بشكل جيد رغم هفوات المدافعين المكلفة أهدافا.. في المباراة التي تقاسموا من خلالها مع بقية زملائهم الذين تفننوا في إهدار الفرص والأهداف السهلة التي كانت كفيلة بترجيح كفة فريقهم أمام أبها لرفع الضغوطات عنهم وإبعاد فريقهم نوعًا ما عن دائرة الخطر والتهديد في القائمة التي الكل فيها يبحث عن طوق نجاة للهروب من قاع الدوري .. وذلك لا يمنع من أن نتفهم جيداً أن الفريق الأهلاوي يخوض لقاءاته بطريقة «الجود من الموجود» حتى يفرجها الله..كما نتفهم ان الإدارة لديها أخطاء في بعض التعاقدات وأنها بحاجة إلى تغيير شبه شامل في الفريق من أجانب ومحليين لا الوقت وقته ولا الظروف المحيطة به تسمح بالحديث عنها !
* في الختام تعي الجماهير الأهلاوية تماماً دورها كما يعي الرئيس ماجد دوره، وهو الذي ربما لم يهنأ له النوم ليلة أبها المظلمة كما هو حال الكثير من محبي الأهلي .. بأن الكيان أمامه ثلاثة لقاءات مفصلية حتى يخرج من أزمته ولا يحتاج في الوقت الراهن إلا للدعم المعنوي وشعار واحد فقط من الجميع .. للأهلي جينا !
* مخرج
الرؤية بدون عمل هي مجرد حلم !