وكالات - واشنطن:
ارتفع إلى 21 قتيلاً بينهم 19 طفلاً عدد ضحايا إطلاق النار داخل مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأميركية، في حين أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أمر بتنكيس الأعلام على المباني الحكومية في داخل بلاده وخارجها، بما فيها السفارات والقواعد العسكرية والسفن، حدادًا على أرواح الضحايا. وفي السياق، أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة العشرات بينهم امرأة عجوز (66 عامًا) والعديد من الأطفال. كما أشارت إلى أن منفذ إطلاق النار طالب سابق في المدرسة وقتل جدته قبل التوجه لتنفيذ الهجوم. وقد وصف الرئيس الأميركي جو بايدن إطلاق النار العشوائي في مدرسة روب الابتدائية في بلدة أوفالدي بولاية تكساس بأنه «مجزرة أخرى» في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن جرائم القتل الجماعي نادرًا ما تحدث في أي بلد آخر. وقال بايدن في كلمة عقب حادث إطلاق النار إن «فقدان طفل يشبه تمزيق قطعة من روحك». وأضاف أن الشعور «خانق».