خالد الربيعان
إثارة قوة إبداع لاعبون إداريون فرق جمهور ثم جمهور مناطق متعددة ثقافات أماكن سياحية جميلة كل هذا تجده في السعودية ورياضتها الجذابة.. نعم رياضتنا جذابة لأقصى الحدود وتأخذ معها الكثير كبهارات للإبداع في طريقة تعاطينا معها كالسياحة والثقافة والترفية ... هل أبدعنا في تسويقها ؟ طبعاً لا وألف لا... باختصار لا يعملون !!
عندا نقول لا يعملون فإني أعني ذلك والجميع يشاهد الحراك الرياضي بدون طعم ولا رائحة لا يوجد تسويق من جميع الجهات من الاتحادات والروابط والأندية حتى الشركات الراعية تحس أنها مكبلة عن الإبداع في رياضتنا ، الاتحادات وعلى رأسها الاتحاد السعودي جعل التسويق آخر اهتماماته حيث إنه اقتصر التسويق عنده على الإعلان قبل الحدث متجاهلاً جميع عناصر التسويق الحقيقية ولذلك تجده فاشلاً في جميع تحركاته.
الروابط وخاصةً رابطة دوري المحترفين لا تعمل أبداً.. مناصبهم كشخة للتصوير.. إذا بحثت عنهم في دهاليز الرياضة لن تجدهم أبداً ولن تجد حسهم التسويقي خلقوا ليكشخوا في مناصبهم بدون إبداع أو حراك أو تفكير والجميع يشاهد ماذا يدور في الدوري.
الأندية عالم من المآسي لا تجدهم يعملون لصالح الوطن همهم الأكبر كيف آخذ وآخذ من الجميع بدون عطاء أو رفعة لرياضة الوطن أو لمن يريد أن يكون معهم شريكاً للنجاح تجد الكثير منهم يضايق التاجر أو المستثمر ويحاول أخذ كل شيء منه بحيث يجعله لا يكسب ويخسر ويخرج من الاستثمار بالرياضة بعد كرهه على تعامل الأندية والعاملين بالأندية وتعاليهم عليه.
الجمهور هو العامل الأكبر لنجاح المنظومة الرياضية في كل مكان لم يجد الاحترام من المنظومة الرياضية من خلال خلق الأحداث واستغلال عناصر التسويق التي تجذبهم.. الجمهور وجد منظمات عديمة الفائدة لهم من خلال الخدمات وخلق التطبيقات التي تجعل رياضتنا مغرية وجذابة وممتعة نحن السعوديين نفخر دائماً بنعمة الجمهور التي لم تقدرها المنظمات الرياضية حق التقدير.
أخيراً لا بد أن يعي الجميع أننا في عصر الرؤية ولا مكان للمتقاعسين ،وإن شاء الله تكون الرياضة هي المرحلة الجديدة الكبرى بغربلتها وإعادة إحيائها لتكون مصدراً من مصادر الناتج القومي أسوة بالدول المتقدمة.