«الجزيرة» - الاقتصاد:
عقدت اللجنة الفنية السعودية الأردنية المشتركة للنقل البري اجتماعاتها في العاصمة الأردنية عمان، ترأسها من الجانب السعودي معالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح، فيما ترأسها من جانب المملكة الأردنية الهاشمية أمين عام وزارة النقل المهندسة وسام التهتموني، بمشاركة ممثلين من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة النقل والخدمات اللوجستية وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك من الجانب السعودي، وعددٍ من المسؤولين في الجانب الأردني، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة الأردنية الهاشمية نايف بن بندر السديري ومعالي وزير النقل في الأردن المهندس وجيه عزايزة.
وأوضح معالي الدكتور رميح الرميح في مستهل كلمته خلال افتتاح أعمال اللجنة أن اللجنة ناقشت التحديات التي تواجه الناقلين والمنشآت المرخصة في النقل البري، واتفقت على مجموعة من الحلول التي ستُسهم في تسهيل الإجراءات ودعم حركة نقل الركاب والبضائع بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز حركة التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
من جهة أخرى أكد معالي المهندس وجيه عزايزة في افتتاحه لجدول أعمال اللجنة أن العلاقات الأردنية السعودية مميزة بين الأشقاء بمختلف المجالات وخصوصًا بمجال النقل بجميع أنماطه بحكمة القيادتين الرشيدتين في كلا البلدين، ودعا إلى ضرورة العمل معًا من أجل العمل على تسهيل الإجراءات المتبعة على المعابر الحدودية بين البلدين الشقيقين وتذليل العقبات والمشاكل إن وجدت، والعمل على زيادة حركة النقل والتجارة وانسياب البضائع لكلا الطرفين.
من جانب آخر أفادت وسام التهتموني بأن وزارة النقل الأردنية وبالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية السعودية يسعيان إلى تذليل المعوقات والمشاكل كافة، التي تواجه الركاب والبضائع بين الطرفين والعمل على حرية انسياب الحركة التجارية والتسهيل على المواطنين.