يطرح إعلان دوري يحمل معه نهج الخيرية والتكامل الاجتماعي (الطبي) في مختلف التخصصات.. تشارك فيه الكوادر الطبية التطوعية من أطباء وطبيبات الوطن ممن يحملون تخصصات دقيقة ودرجات علمية عالية.
برنامج يقف خلفه الدكتور فهد الخليفة مدير مستشفى الرس ويرتب له وينسقه الأستاذ وليد العليان بالتعاون مع جمعية أصدقاء المرضى التي جهدها يُذكر ويُشكر.. وليد وضع خريطة طريق لسير وتنفيذ هذا البرنامج حتى أصبح يحمل بصمة النجاح والرضا بكل فخر واعتزاز.
إن بعض المرضى قد لا تسعفهم ظروفهم الأسرية وربما المادية والاجتماعية للبحث عن علاج خارج محافظتهم فجاء هذا البرنامج بلسمًا يخفف معاناتهم ويحقق جزءًا من آمالهم العلاجية وأدناها التشخيص الدقيق.. ولسان حال المرضى الشكر للجميع ولوزارة الصحة التي تشجع كل ما فيه خدمة المرضى والتعاطف معهم. يخالجني شعور بالفرح بكل إنجاز طبي على مستوى الوطن بوجه عام وفي محافظتي بوجه خاص.. وهناك مشروع عملاق يحمل اسم (مستشفى النساء والولادة) هذا الحلم الذي ولد ولا يزال عند المربع الأول لم يراوح مكانه... حلم أخشى أن يتبخر ويصبح مع (المتعثرين) لكن العشم في وزارتنا العزيزة (الصحة) أن تنظر إليه بعين العطف والحنان وتقف له داعمة تماشيًا مع تطلعات حكومتنا الرشيدة التي تحرص على صحة المواطن وعلاجه.. ويبقى دور لجنة الأهالي وجمعية أصدقاء المرضى مشكورتين في متابعة هذا الحلم حتى يتحقق.