برغم هول ما يحيط بالأمة العربية من مخاطر تستهدف أمن البعض من دولها وسلامة شعوبها مثلما الطمع في ثرواتها ليس هذا فحسب والأهم من ذلك استهداف دينها والتمكين لأعدائه من نشر ضلالاتهم مثلما الفرس الروافض ومن يترسمون خطاهم بالرغم من ذلك كله لايزال البعض من العرب لا يعيرون اهتماما لذاك مثلما عدم التنبه لمدى خطورة ما يراد بهم والسعي الحثيث والجاد والصادق لصده من خلال التوحد ونبذ الخلاف والتخلص مما لا يخفى ما لهم من أثر في زرع الفرقة بينهم من الحاقدين المندسين ومن هم على شاكلتهم من المدسوسين من قبل أولئك الأعداء المتربصين، ممن يظهرون خلاف ما يبطنون من عداء للإسلام والمسلمين، ومما ينبغي معه على العرب لاسيما منظومة دول مجلس التعاون الخليجي تحديداً أن لا يكتفوا بمجرد الوقوف عند حد التعاون بل إلى ما هو أدعى من ذلك لسلامة دولهم، لاسيما ونذر المخاطر تزداد يوما بعد يوم مما طال بالفعل دولاً عربية كالعراق وسوريا ولبنان واليمن، وهو إلى المزيد ان لم يواجه بما ينبغي من توحد واستقواء يحول دون مراده.
حفظ الله الإسلام وحفظ المعنيين برفعة شأنه أيقونة العرب المخلصين لدينهم وعروبتهم مليك البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.