سليمان الجعيلان
هل تعلم أن اللاعب ريفالينو نجم منتخب البرازيل وفريق الهلال هو أول لاعب أجنبي يتم إيقافه لمدة ثلاثة أشهر في الرياضة السعودية, وحدث ذلك بعد أحداث المطاردة الشهيرة التي صارت بين ريفالينو ولاعب الاتحاد سعد بريك في مباراة الهلال والاتحاد التي أقيمت في (26 ديسمبر 1980) على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وأيضاً هل تعلم أن فريق الهلال هو أول فريق سعودي يضطر للانسحاب من المباراة النهائية في البطولة الآسيوية أمام فريق يوميري الياباني عام ( 1988 ) بسبب رفض الاتحاد السعودي مشاركة لاعبي الهلال الدوليين الـ(9) مع فريقهم في تلك المباراة بحجة ارتباط اللاعبين بمعسكر المنتخب للمشاركة في بطولة الخليج الثامنة على الرغم من أن الفاصل بين المباراة النهائية في البطولة الآسيوية وانطلاقة البطولة الخليجية كان (40 ) يوماً تقريباً مما أفقد الهلال فرصة تحقيق بطولة آسيوية تضاف لسجل بطولاته الخارجية وألقابه الأسيوية ؟!
وأيضاً هل تعلم أن في (12 مارس 2001) أصدر الاتحاد السعودي قراراً بإيقاف لاعبَيْ الهلال السابقين عبدالله الجمعان والكاتو لمدة شهر داخلياً وخارجياً بسبب رفض الأول التغيير وطرد الثاني في مباراة الهلال أمام بيروزي الإيراني على الرغم من أن المباراة كانت تحت مظلة الاتحاد الآسيوي بينما تم التغاضي عن لاعبين آخرين صعدوا للمدرجات واشتبكوا مع الجماهير بحجة أن تلك الحادثة كانت تحت مظلة الاتحاد العربي ؟!
وأيضاً هل تعلم أن الهلال هو أول فريق سعودي تصدر ضده قرارات وعقوبات رياضية في يوم 30 رمضان وفي ليلة عيد الفطر وأن فريق الهلال هو أول فريق يجبر على أن يلعب مباراته أمام الفيحاء في ثاني أيام عيد الفطر ؟! وأخيراً وليس آخراً هل تعلم أن لاعب الهلال سلمان الفرج هو أول لاعب تمت معاقبته بالإيقاف (4) مباريات بذريعة قراءة الشفايف في موسم ( 2018 ) باعتراف رئيس لجنة الانضباط آنذاك أيمن الرفاعي في برنامج الديوانية على القنوات الرياضية السعودية ؟!
هذه شواهد ونماذج من مئات الشواهد والأمثلة التي تكشف مدى معاناة الهلال من الممارسات الاستفزازية والقرارات التعسفية منذ عشرات السنين وتفضح المعوقات والعقبات التي وضعت أمام الهلال طوال تاريخه لإيقاف سيطرته وسطوته على البطولات وتبين حقيقة الكذبة الكبيرة والفرية القديمة ألا وهي كذبة وفرية اللوبي الأزرق التي تم الترويج لها ومحاولة ترسيخها للتغطية على الإجحاف الذي وجده ومازال يجده الهلال من بعض اللجان وكذلك لتبرير فشل بعض الأندية في مجاراة الهلال في قدرته على تحقيق البطولات والإنجازات دون الدخول في قضايا ومديونيات !!..
وعلى كل حال تعمدت في سرد هذه الشواهد والأحداث أن أضع قضية إيقاف قائد الهلال سلمان الفرج لـ(4) مباريات بحجة قراءة الشفايف في موسم ( 2018 ) هي الأخيرة لتكون رسالة خاصة إلى سلمان نفسه وبقية زملائه وتذكير أن يعتبروا مثل هذه المعوقات والعقبات التي شاهدوا وعايشوا بعضها هي أكبر دافع ومحفز لهم لتجاوز فريقي الفتح والفيصلي ولتحقيق لقب الدوري كما كان يفعل زملاؤهم لاعبو الهلال السابقون الذين استطاعوا أن يتغلبوا على تلك الممارسات والاستفزازات من بعض اللجان بالاستمرار بتحقيق الهلال المزيد من الألقاب والأولويات وأن يردوا على كذبة وفرية اللوبي الأزرق بالإصرار على انتزاع المزيد من الانتصارات والصعود للمنصات دون بكائيات مفتعلة أو مناحات مصطنعة !.
بكل تجرد
كل الأمنيات بالتوفيق للمنتخب السعودي الأولمبي في مواجهة المنتخب الأوزبكي على أرضه وبين جماهيره اليوم الأحد في نهائي كأس آسيا تحت ( 23 ) عاماً وكل الدعوات لمدرب المنتخب السعودي سعد الشهري بالتوفيق لتجاوز عقدة النهائيات التي فشل سعد الشهري في التغلب عليها حتى الآن !.