نِعْمَ المال الصالح بيد العبد الصالح، عرفنا الشيخ عبد الله الصالح العثيم وعرفه الكثير من المواطنين والمقيمين صاحب بذل وعطاء وخيرات على هذه البلاد وأهلها تترى.
وعرف الجميع عن رجل الأعمال الوجيه أبو فهد حبه للإنفاق بكل سخاء ورخاء على الوطن والمواطن بكل أريحية، الكريم الذي يفاجئ الجميع بين وقت وآخر بمشاريع خيرية يعود نفعها على الحاضر والباد الكبير والصغير الفقير والغني. رجل الأعمال الوجيه أبو فهد الذي ينفق في السراء والضراء نحسبه والله حسيبه من: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَاْلعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
لقد عرف الجميع عن الشيخ عبد الله الصالح العثيم صاحب القلب الطيب الصادق مع الله ومع الناس، أبو فهد المواطن الصالح الذي يدفع البلاء ويعطى بكل سخاء وبدون منِّة، انه من الخيرين الذين يجودون بأموالهم ولا يقيمون للمال وزنا ولا قيمة، فالمال في نظره وسيلة لا غاية ونعمة من الله يتقرب بها إلى الخالق لينال أعلى مراتب ودرجات البّر والإحسان امتثالًا لقوله تعالي: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ).. نحسبه والله حسيبه من الذين وصفهم الله بقوله:(أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ).
فالملايين ترخص بيد أمير الكرم أبو فهد المخلص لدينه ومليكه وبلاده الشيخ الفاضل ورجل الأعمال الخَـيِّر الذي ينفق في سبيل الخير أكثر مما ينفق على نفسه وعلى أولاده، والذي يفاجئنا بين وقت وآخر بمشاريع عملاقة تكلف الملايين وتقدم خدمات بالمجان للمواطن.. نسأل الله أن يجعل ما ينفق في ميزان حسناته وأن يظله ووالديه وأحب الناس إليه يوم لا ظل إلا ظله إنه سميع مجيب.