د.عبدالعزيز الجار الله
زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى: مصر والأردن وتركيا. هدفت إلى التعاون والتنسيق السياسي، الأمني، الاقتصادي، التنموي وأنماط الحياة المستقرة التي تسعى إليها الدول:
- بسبب الحرب الدائرة ما بين روسيا وبعض حلفائها، وبين أوكرانيا ومسانديها من الغرب أمريكا وأوروبا، وانعكاس ذلك على السياسة والنفط والغذاء.
- القضية الفلسطينية هي قضية محورية للدول الرباعية لخلق استقرار لمنطقة الشرق الأوسط ومنع أي حروب قادمة تؤثر على أنماط المعيشة ومصالح الدول.
- محاصرة إرهاب الميليشيات التي تحاول نشر الإرهاب في الشرق ومنها أحزاب الحوثي وحزب الله وما تنشره من إرهاب في اليمن ولبنان.
- التعرف على الأبعاد السلبية لما يفعله الحوثي من تعطيل الملاحة البحرية في البحر الأحمر وهذا يؤثر على السعودية والأردن ومصر وأيضاً تركيا عبر البحر الأبيض المتوسط.
- محاربة أشكال التطرف بالدول الأربع وحمايتها من حملات الإرهاب، وانعكاسات ذلك على دول المنطقة.
- ما ينتج عن أزمة كورونا واستمرار الوضع الاقتصادي المهزوز في العالم، وتأثيره على السعودية ومصر والأردن وتركيا، مما يتطلب تعزيز التبادل بين الدول الرباعية فيما بينها، التي زارها سمو ولي العهد للخروج من أزمة كورونا والخسائر الاقتصادية.
- محاولة توسع هذه الدول الأربع في مجال التقنية والتعاون في مجال استخدام الطاقة.
- تشترك السعودية والدول الثلاث مصر والأردن وتركيا في اتفاقات دفاعية، ومع تطور الأحدث على الساحة الدولة العسكرية أصبح في غاية الأهمية مواجهة التطورات العالمية الجديدة، ومراجعة الجوانب الدفاعية.
- تفعيل الصناديق الاستثمارية بين السعودية والدول الثلاث، ومستقبلاً بين الدول الأربع بصفتها جانباً آخر بين الدول في ظل الركود الاقتصادي الدولي.
- هناك ملفات مشتركة بين السعودية والدول الثلاث من أبرزها والتي تهم الدول والمجتمعات هي تحسين أوضاع البيئة بين الدول الأربع مثل الزراعة والمياه التي تؤثر إيجاباً على برامج السياحة بين السعودية وهذه الدول.
- الوصول إلى آفاق أبعد في مجال مبادرة مشاريع السعودية: السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر. الذي يشمل هذه الدول الثلاث.
- لبعض دول المنطقة مخاوف من حصول إيران على السلاح النووي، واستخدامه أو تهديد دول المنطقة وبخاصة الدول العربية.