الثقافية - علي بن سعد القحطاني:
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان لـ«الجزيرة»، أن الإقبال وحضور المعرض فاق التوقعات، وحضر فيه الزوار من داخل المدينة ومن كافة مناطق المملكة، مبيناً أن اختيار المدينة المنورة لإقامة معرض للكتاب جاء لمكانتها الثقافية والتنويرية على مدى مئات السنين، والتي كانت منارة للثقافة على مر القرون.
وبيّن الدكتور علوان أن المعرض يهدف إلى تشجيع انتشار المعرفة والكتاب، مما يرتقي بجودة الحياة، فضلاً عن تقديم رحلة متكاملة للقراء في قلب المدينة المنورة، كما يشكِّل فرصة مثالية للتعريف بتاريخ المدينة المنورة، وما تحمله من فنون وتراث وآثار.
اختتمت مساء يوم السبت 26 ذو القعدة 1443هـ الموافق 25 يونيو 2022م معرض الكتاب بالمدينة المنورة الذي يعد المعرض الأكبر في تاريخها تحت إشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة، وسط مشاركة أكثر من 200 دار نشر من 13 دولة، التي عرضت للزوار ما يزيد عن 60 ألف عنوان، في معرض يمثل باكورة مبادرة «معارض الكتاب» في السعودية لهذا العام.
وتسعى الهيئة من خلال معرض المدينة المنورة للكتاب 2022 إلى دفع الحراك الثقافي، وتعزيز مكانة المدينة المنورة الثقافية والتاريخية؛ التي تعد منارةً للثقافة والعلم، وجسراً للحوار والحضارة والتواصل المعرفي، ليشكل تظاهرة ثقافية ونافذة للعالم تتجاوز في أثرها مدة المعرض التي تبلغ نحو 10 أيام.