«الجزيرة» - طارق العبودي:
يترقب محبوكرة القدم في العالم إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم fifa عن الدولة المستضيفة لكأس العالم للأندية 2023 وآلية المشاركة فيها، خصوصا من قارة آسيا بعد أن تم تثبيت موعدها مابين شهري يناير وفبراير من العام المقبل 2023، أي قبل انتهاء نسخة 2022 من دوري أبطال آسيا.
وفي هذا الصدد تنص لوائح fifa الخاصة بالمونديال على أن الاستضافة تكون باسم «دولة» وليس باسم ناد معين، بمعنى أن طلب الاستضافة يكون عن طريق «الدولة» واتحادها مباشرة، وأنظمة الاتحاد الدولي لاتجيز المشاركة لغير بطل الدوري «إذا لم يكن بطلاً للقارة».
ففي حال طلبت المملكة تنظيم النسخة القادمة من المونديال سيشارك الهلال «بطل الدوري» وبطل النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا.. أما في حال استضافة دولة آسيوية أخرى سيشارك بطل الدوري فيها الى جانب الهلال بصفته حامل اللقب.
وبخلاف هذا فإنه لو طلبت أي دولة أخرى من خارج آسيا تنظيم البطولة واستضافتها فسيشارك الهلال بصفته حامل اللقب في آسيا.
كما أن هناك عاملا رابعا يرجح كفة الهلال ويجعله الأقرب للمشاركة وهو أنه إلى جانب كونه حامل اللقب الآسيوي فهو بطل آخر دوري في المملكة وهي الدولة الأعلى تصنيفًا على مستوى دوري أبطال آسيا.. مع العلم بأن اللوائح ترفض مشاركة ناديين من بلد واحد مهما كانت الأسباب.
الخلاصة:
فرصة فريق الهلال السعودي حامل اللقب الآسيوي وبطل الدوري السعودي هي الأقوى والأكبر بين الفرق الآسيوية لامتلاكه عديد الفرص التي ترجح كفته وتقوي حظوظه.
تجدر الإشارة إلى أن عددا من الإعلاميين والقنوات تناولت هذا الموضوع باجتهادات مضللة للجماهير، وهذا الطرح «التعصبي» لايستند على قوانين وهو مادفع «الجزيرة» لإيضاح حقيقة الاستضافة.