«الجزيرة» - حمود المطيري:
تحدث لاعب الأهلي السابق المدرب الوطني الكابتن يوسف عنبر لـ»الجزيرة» بعد هبوط الأهلي إلى دوري يلو لأندية الدرجة الأولى وقال: الحمد لله على كل حال. كنا لا نتمنى أن يصل حال الأهلي إلى هذا السوء الذي قاده للهبوط التاريخي. هذا الهبوط كان متوقعًا من البداية بعد تراجع مستوى الفريق ونتائجه. والعمل في الأساس من بداية الموسم لم يكن جيدًا لأن العمل الإداري انفرادي، واتخاذ القرارات كان ارتجاليًّا، والاختيار للاعبين عشوائي لأن العمل لم يكن تكامليًّا من الجميع.
وأضاف عنبر: لو عدنا لبداية الموسم وشاهدنا استعدادات الفريق نجد أنها متواضعة بعد فشل المعسكر الاستعدادي مرورًا باختيار مدرب لا يليق بكيان مثل الأهلي، والعناصر كذلك. وكان من المفترض وضع خطة مناسبة واختيارات عناصر سواء الأجنبية أو المحلية تكون إضافة للفريق، ولكن للأسف حدث العكس، وظهر الأهلي بمستوى سيئ.
وعن رأيه بعمل إدارة النادي قال المدرب يوسف عنبر: عمل الإدارة هو من قاد الفريق للهبوط لأنه مثلما ذكرت لم يكن عملاً تكامليًّا واللوم على رئيس النادي ماجد النفيعي في اختياراته لأعضاء المجلس والعاملين في الفريق الذين يتحملون جميعًا المسؤولية في سقوط الأهلي.
وختم عنبر حديثه: المرحلة القادمة صعبة جدًّا ويحتاج الأهلي لإدارة أخرى غير إدارة الهبوط؛ ليكون عمل الإدارة احترافيًّا، ولديها تاريخ رياضي وخبرة بكرة القدم وبقيمة الكيان الأهلاوي وجماهيره العظيمة.
كما تحدث لاعب الأهلي السابق إبراهيم السويد عن أسباب الهبوط وقال: البعض يحمّل إدارة ماجد النفيعي السبب، ولكن هي تراكمات لإدارات عدة استلمت الإدارة وارتكبت أخطاء إدارية وفنية تسببت في فقدان الفريق الثقة والعمل التراكمي الجيد خلال السنوات الأخيرة وهذا ما نتج عنه هبوط الفريق. نعم إدارة النفيعي لديها أخطاء كبيرة وفادحة ولكن البعض نسي ما قامت به بعض الإدارات السابقة.
وأضاف السويد: العمل الإداري لإدارة النفيعي الكل متفق بأنه سيئ ولا يوازي طموح جماهير الأهلي. وبدون شك إذا كان العمل الإداري سيئًا سيكون تأثيره كبيرًا على العمل الفني داخل الملعب، وهذا ما شاهدناه من اختيارات خاطئة للاعبين الأجانب والمدربين، ونتج عنها أداء باهت داخل الملعب. وعطفًا على مستوى الفريق يستحق الأهلي الهبوط نظير العمل والأداء المخيب من الإدارة واللاعبين.
ويحتاج الأهلي في المرحلة المقبلة إلى إدارة ممتازة تعمل لمصلحة الفريق باختيار احتياجات الفريق الفنية والإدارية وحل أغلب المشاكل داخل الفريق حتى يعود الأهلي إلى سابق عهده.