«الجزيرة» - الاقتصاد:
يعد منفذ جديدة عرعر البري بمنطقة الحدود الشمالية بوابة اقتصادية لوجستية إقليمية للجزء الشمالي من المملكة مع جمهورية العراق الشقيق، حيث طُوِّر المنفذ تجارياً مؤخراً, بالإضافة إلى استقبال حجاج بيت الله الحرام سنوياً من خلال منظومة خدمات رقمية وخدمية لتقديم أفضل التسهيلات الجمركية وغيرها.
ووفقاً لدراسة أجرتها الغرفة التجارية والصناعية بمنطقة الحدود الشمالية، أشارت إلى أن متوسط معدل النمو للتبادل التجاري خلال المدة من الربع الثاني من عام 2017 حتى الربع الثاني من عام 2021 م بلغ حوالي 12.8%. ويميل الميزان التجاري لصالح المملكة, حيث بلغ حجم الصادرات حوالي 851.8 مليون ريال مقابل حجم واردات بلغ حوالي 8.6 ملايين ريال خلال الربع الثاني من 2021م.
وتتمثل السلع التي أصدرتها المملكة لدولة العراق في: (ألومنيوم ومصنوعاته وأجهزة ومعدات كهربائية وأجزائها ومحضرات أساسها الحبوب أو الدقيق وألبان وبيض ومنتجات حيوانية للأكل ومنتجات معدنية). فيما تم استيراد سلع من دولة العراق، وهي: (ألومنيوم ومصنوعاته وصمغ وعصارات نباتية وسكر ومصنوعاته سكرية ونحاس ومصنوعاته). ويتكون المنفذ من ساحة لمنطقتَيْ الصادرات والواردات وساحات المعاينة والمباني التابعة لها والمباني الأمنية، وذلك بما يتوافق مع المعايير الخاصة بتطوير بيئة العمل وإعادة تأهيل سكن الموظفين والطريق الدولي وتحسين المنظور البصري للمنفذ.