«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد السيد د.سوم شوان راتانا مانج كالانون، نائب وزير الزراعة والجمعيات التعاونية في تايلاند، على أن الوزارة تشجع وتدعم القطاع الخاص التايلاندي لعقد شراكات مع الشركات السعودية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوزارة ستدرس التحديات التي تواجه المستثمرين السعوديين في التصدير لتايلاند وستسعى لمعالجتها.
جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة التايلاندية بانكوك في مقر الوزارة، مع وفد من غرفة الرياض برئاسة عضو مجلس إدارة غرفة الرياض الأستاذ كريم العنزي.
كما تحدث الدكتور سوم شوان، عن حاجة بلاده الماسة لاستيراد الأسمدة من السعودية والتي تعتبر في تايلاند مرتفعة التكلفة ومرهقة للمزارعين، معرباً عن اعتزازه بلقاء الوفد السعودي الذي يعتبر أول وأكبر وفد يزور تايلاند منذ 32 سنة بأكثر من 100 رجل وسيدة أعمال.
من جانبه أكد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التجارية بغرفة الرياض، الأستاذ كريم العنزي، على ضرورة العمل على عقد شركات بين القطاع الخاص السعودي ونظيره التايلاندي وأفضل طريقة لذلك هي عقد اللقاءات الثنائية بين رجال وسيدات الأعمال في البلدين.
من جهته أوضح رئيس لجنة الزراعة والمياه بغرفة الرياض الدكتور إبراهيم التركي، بأن المملكة مهتمة بتعزيز قدراتها وتطويرها لعلاقاتها الاستثمارية والتجارية مع دول العالم من أجل المزيد من الأمن الغذائي، وبما تمتلكه تايلاند من ثروة زراعية ضخمه سيكون لذلك دور كبير في عقد المزيد من الشراكات بين البلدين.
وأشار التركي إلى أن التقنيات المتقدمة التي تمتلكها تايلاند في الزراعة مصدر ثقة وهي فرصة كبيرة للسعوديين في بناء شراكات متعددة في هذا المجال بالتحديد، مشيراً إلى أن إحدى الشركات السعودية تعاقدت مع واحدة من شركات البحث والتطوير الرائدة في مجالات علوم الحياة والنبات والحيوان للعمل في المملكة.
كما حث الدكتور التركي الجانب التايلاندي على توفير المعلومات أولاً بأول عن تطورات زراعة الأرز البسمتي المطلوب بكميات كبيرة في المملكة، حيث أنها لا تنتج هذا النوع من الأرز في الوقت الحالي بكميات تجارية، ولكنها تعمل من خلال مشاريعها في البحث والتطوير لتحقيق ذلك، كما أوضح التركي بأن الواردات التايلاندية من السلع الزراعية مرحباً بها في السعودية خصوصًا أن المملكة عضو في منظمة التجارة العالمية وليس لديها قيود على تجارة السلع الزراعية ما عدا الالتزام بالمواصفات السعودية والخليجية وجوانب أمن وسلامة الغذاء.