المخطر: حديدة مستطيلة في مِحْوَر البكرة، وكان من عادتهم إذا أرادوا كيَّ الحيوان بالنار لِلْوَسْم وهو وضع علامة ثابتة عليه، أو من أجل علاجه من بعض الأمراض أن يجعلوا المخْطَر المذكور في النار حتى يصير حامياً ثمّ يكووا الحيوان به.
وقد عبَّروا عنه في المثل السابق فقالوا: «الحديدة حامية» وهما يضربان لقرب العقاب عند استحقاقه.
ويقال: إن الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمهما الله- تمثّل به في حلقة الدرس عند تفسير قوله تعالى: «وإنْ عُدْتُمْ عُدْنا».
- الأمثال العاميّة في نجد تأليف محمد بن ناصر العبودي.