«الجزيرة» - الرياضة:
عاد لاعب الوسط الدولي الفرنسي بول بوغبا إلى يوفنتوس الإيطالي بعد 6 أعوام قضاها في مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وعاد بطل مونديال 2018 في صفقة حرة إلى النادي الذي شهد أبرز إنجازاته داخل المستطيل الأخضر بين عامي 2012 و2016 بعد مغامرة خالية من المشاعر والألقاب المهمة مع «الشياطين الحمر» مقابل 105 ملايين يورو، في رقم قياسي في تلك الفترة. وذكرت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» أن بوغبا (29 عاماً) سيتقاضى راتباً قدره ثمانية ملايين يورو في الموسم، بالإضافة إلى مليوني يورو مكافآت. من ناحيته، كتب يوفنتوس في بيان من دون تحديد مدة العقد: بول عاد إلى تورينو، غادر وهو شاب، وعاد بعدما بات رجلاً ولاعباً استثنائياً.
وقرر بوغبا الذي تواجد في مستهل التمارين الجماعية للاعبين في تورينو، العودة إلى المهد الذي انطلق منه وتوج معه بأربعة ألقاب، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2015. وأعلن ناديه السابق مانشستر يونايتد مطلع يونيو الماضي رحيل بطل العالم 2018 بعد ست سنوات في صفوفه.
وحمل بوغبا ألوان يوفنتوس لمدة 5 أعوام، بعد فترة أولى مع يونايتد الذي تخرج في صفوفه من فرق الناشئين.
وأعاد يونايتد بوغبا إلى ملعب «أولد ترافورد» في 2016 بصفقة عالمية قياسية حينها بلغت 89 مليون جنيه إسترليني (112 مليون دولار)، هندسها وكيله مينو رايولا الذي توفي في أبريل الماضي.
كانت أفضل فتراته، وإن لم تكن خارقة، مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عندما أحرز يونايتد آخر ألقابه في العام 2017 بتتويجه بالدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» وكأس الرابطة الإنجليزية.
أدّت مشاكله البدنية إلى خوضه 27 مباراة فقط مع الفريق في جميع المسابقات الموسم المنصرم الذي انتهى مخيبًا له وللنادي الذي أخفق في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا. وانضم بوغبا إلى فريق الناشئين في يونايتد عام 2009 في سن الـ16 قادمًا من لوهافر وحقق معه كأس إنجلترا للناشئين، قبل أن يرتقي إلى صفوف الفريق الأول في موسم 2011-2012 ويرحل مع نهايته إلى تورينو. كان موسم 2018-2019 الأفضل له في إنجلترا بإشراف مورينيو عندما سجل 16 هدفًا في 47 مباراة.