لا شك أني أقصد (عزيزتي الجزيرة)...، ولقد كانت صفحة تفاعلية غالباً بين المواطن والقطاع الموجهة إليه المادة المطروحة.
.. ففي يوم سلف كان بها حياة الصفحة لا الصحيفة.. فترد صدى (أو تشفي غليل الكاتب) إن كان وقع بلبس أو لمس شيئا كان نظاما (ما) قد حدد.. فبدد الجواب- عليه- سُحب ظنون كانت وحدها دوافع ما سطّره، المهم/
لم انزوت!، أعني أين الصفحة؟
ثم متى تعود، لنجود - لها-ببعض مما يتكادئ المواطن فيبثّ عنه عبر منبرها
لا أدري أ اثقلت بالطلب، أم هناك (صفحة) وبمسمى آخر- تقوم بذات المهمة؟!
إن كان ملامي صحيحا ف.. يا جزيرتنا أعيدي (العزيزة)، فهي بالفعل عزيزة على الكتّاب ليروا التفاعل مع ما يطرحون،
وأما إن كان غرضها - كما تحسبون- قد استوفى دوره، أي أدى دورا كافيا، ف.. لنا عليكم أن تعللوا
وأما إن كانت (ضمّت) لصفحة أخرى.. فلنا عليكم أن تبينوا.
وإن كان من عذر فلنا.. أخبرونا.
المهم لكأنها.. بعيد ذاك الغروب.. كما قارب حافظ ابراهيم- رحمه الله-
(صَفحَةُ) البَرقِ أَومَضَت في الغَمامِ
أَم شِهابٌ يَشُقُّ جَوفَ الظَلامِ
وهنا الظلام كناية عن غياب ذاك الذي تقدّم وجها من تبرير.. دافع هذا الملام المطروح-ها هنا-، لا أكثر، ف...
يا جزيرتنا عما تقدّم/ نوّرينا؟