د.مساعد بن سعيد
(1)
مع إطلالة كل يوم نشهد إنجازًا هنا ومبادرة هناك، نجاحات متتالية، ومنجزات متوالية، باتت الرياض صاحبة القرار وإليها تعود الأمم، وتستقي منها الحكمة وتحديد المسار، وحسن الاختيار. فعلى مدار الزمن، ومرورًا بمختلف الأحداث تثبت السعودية أنها راعية السلام والداعية إليه على الدوام.
تلك بعضٌ من الطموحات والقادم أجمل أيها الحالمون.
(2 )
زيارة بايدن ومقاله، وقمة جدة المرتقبة عالميًا بحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، إضافة للرئيس الأمريكي تأتي لتؤكد المكانة العظمى، والقيادة الأسمى للمملكة العربية السعودية والسيادة المثلى.
زيارة لتعزيز العلاقات السعودية الأمريكية دبلوماسيًّا وسياسيًّا تلك العلاقات الثنائية تاريخيًّا لأكثر من ثمانين عامًا بين البلدين تحمل شراكة إستراتيجية متميزة ومثمرة خلال العقود الثمانية الماضية والرغبة المشتركة في تطويرها في المجالات كافة وكما ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هذه الرحلة تأتي في وقت حيوي للمنطقة وستعمل على تعزيز المصالح الأمريكية المهمة. كما تأتي لاستعادة الحيوية للعلاقات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
هذه القمة العربية الأمريكية نتطلع من خلالها أن تلامس طموحات وآمال وأحلام الشعوب.
( 3 )
وما بين هذا وذاك يبقى محمد بن سلمان ملهم الأجيال ومجدد الآمال شاغل العالم ووسائل إعلامه لأنه المجد الذي لا يرضى بغير المعالي والأمل الذي سيقودنا نحو المستقبل المشرق، نحو صنع تاريخ عربي جديد يعيد لنا من خلاله المكانة الحقيقية حيث الريادة والصدارة والقمة.
نردد بنبض الشعب الصادق وبصوت واحد: سر أبا سلمان فنحن معك وبك ولك بإذن الله.