الهادي التليلي
قمة جدة التي يشارك فيها زيادة على المملكة العربية السعودية وأمريكا دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى مصر والأردن والعراق وذلك يوم 16جولاي حيث تسبق بمحادثات ثنائية يوم 15جولاي بين القيادة الأمريكية والقيادة السعودية حول مستقبل العلاقات الثنائية لاعتبار أن كلا الدولتين تعد من الدول المؤثرة صنف أول في المشهد الجيوسياسي العالمي الراهن, وتحديث طبيعة العلاقة مسألة يحتمها الوضع المهيب الذي صارت تتوفر عليه المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الرشيدة والواقع الجيوسياسي, والذي تهاوت فيه الصور التي رسختها الآلة الإعلامية الغربية, وترسخ في ذاكرة وتاريخ العقل السياسي المعاصر السعودية كرقم أساسي ولاعب مركزي في المشهد الجيوسياسي الراهن.
المخرجات من هذه القمة في الغالب هي في انعقادها, لأنه إعلان واعتراف عالمي بكون حلول القادم تمر من السعودية لا عبرها, كما ترسخ بأن هناك منوالاً جديداً في التنمية لا شرقي ولا غربي هو منوال سعودي بديل صامد أمام هزات التاريخ هيكله الرؤية التنموية 2030.