«الجزيرة» - المحليات:
رحّب معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بنتائج القمة السعودية الأمريكية التي بدأت بلقاءٍ جمع بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وفخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وما شهدته القمة من عقد جلسة مباحثات رسمية واجتماعٍ موسع برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى توقيع عددٍ من الاتفاقيات في العديد من المجالات. وأكد آل الشيخ عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، والتي عززتها اللقاءات والاجتماعات الدائمة بين قيادتي البلدين، المبنية على أسس راسخة من الاحترام والتعاون المتبادل والمصالح المشتركة، منذ اللقاء الأول الذي جمع الملك عبد العزيز -رحمه الله-، بالرئيس فرانكلين روزفلت.
ونوه بالبيان المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والذي استعرض جوانب الشراكة الاستراتيجية خلال العقود القادمة، والذي يهدف إلى تعزيز مصالح البلدين الصديقين، ورؤيتهما المشتركة نحو شرق أوسط يسوده الاستقرار والازدهار والأمن والسلام.
كما أشاد آل الشيخ بمُخرجات قمة جدة للأمن والتنمية والتي عُقدت برئاسة سمو ولي العهد وبحضور أصحاب الجلالة والفخامة والدولة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر، وجمهورية العراق، والتي عكست عُمقَ العلاقات المتينة والوثيقة التي تربط الدول بعضها ببعض، وبالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية ومكانتها العربية والإسلامية والدولية وثقلها الاقتصادي على مستوى العالم، ودورها المحوري في أمن واستقرار المنطقة، والجهود التي تقوم بها على المستوى الدولي في مختلف المجالات لترسيخ الأمن وتحقيق التنمية والازدهار والرخاء لشعوب العالم كافة.
ونوه رئيس مجلس الشورى بالكلمة الضافية لسمو ولي العهد والتي أكد فيها -حفظه الله- تفاؤله في أن تؤدي قمة جدة للأمن والتنمية إلى وضع إطار شامل لمرحلة جديدة تبعث الأمل لشباب وشابات المنطقة بمستقبل مشرق يتمكنون فيه من تحقيق آمالهم ويقدمون للعالم الرسالة والقيم النبيلة التي نفتخر بها، والتي على العالم احترامها.
ودعا الله -عز وجل- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل ما فيه مصلحة بلادنا والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، وأن تتكلل نتائج هذه القمم بالنجاح والتوفيق.