سرني جدًا ما رأيته من جهود وخدمات قدمت لضيوف الرحمن أسهمت -بتوفيق من الله وفضل، ثم رعاية كريمة من لدن قائد بلادنا الغالية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان- في نجاح موسم حج هذا العام 1443هـ، فجاءت هذه القصيدة تعبيرًا عن شعوري تجاه هذا العمل العظيم.
لموطنِ العزِ إجلالي وإكباري
تزهو بمملكةِ الأمجادِ أشعاري
ضيوفُ ربي هم الحجاجُ أكرمهم
سلمانُ خيرٍ بتقديرٍ وإمطارِ
تراهُ سهرانَ يرعاهم ويخدمهم
والعطفُ يجري كماءٍ بين أنهارِ
قد ذلَّل الصعبَ للحجاجِ مصطفيًا
لهم رجالًا أردوا أجرَ غفَّارِ
أبطال قومي عيونُ الأمن ساهرةٌ
ترعى الحجيجِ بإخلاصٍ وإيثارِ
لصحةِ الحجِ أبطالٌ ترافقهم
أخلاقُ حُسْنٍ وداووا أهلَ أضرارِ
وقادةُ الفِكرِ في الإعلامِ أمتعنا
منهم عطاءٌ وأروونا بأخبارِ
وخلف قائدنا العزَّامُ متقدٌّ
محمدٌ قد بنى مجدًا بإبهارِ
وليُّ عهدٍ أمينٌ رافعٌ وطني
إلى العلا مدهشًا فعلاً لأنظارِ
أنعم بموطننا الغالي وقادتِه
علا بدين إلهي كلَّ أقطارِ
احفظ بلادي بلاد الخير خالقنا
أدم رخاءً وأبطل كيد أشرارِ