خالد الربيعان
كتبت مقالاً قديمًا في يوم الخميس 26 مايو 2016 بعنوان ديون المكرونة ولاقى هذا المقال في وقتها تفاعلاً كبيرًا في السوشيال ميديا، وقصة هذا المقال تتكرر وتكبر وتكبر كل يوم إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه الآن بأن نكون صفًا واحدًا مع أندية متخلفة كرويًا.
تقرير FIFPRO الأخير الذي أحرجنا أمام الكثير وأحرج قائد الرياضة من خلال سمعة الكرة السعودية والقضايا التي عليها من خلال أنديتها وعدم التزامهم الكامل فيما يتعلق بحقوق اللاعبين والوكلاء هل نحن أمام أشخاص يتلاعبون بسمعة الرياضة السعودية من خلال الأندية؟ هل العاملون بالأندية والمخولون بالتوقيع بهذه السذاجة لتشويه رؤية 2030؟ هل يُعقل أن يوجد في رياضتنا عقليات بهذا السوء وهم يتصدرون المشهد الرياضي من خلال الأندية؟
وزارة الرياضة بقيادة الأمير الشاب عبدالعزيز بن تركي الفيصل والذي أشاد به قائد الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحاول مرارًا أن تكون المنقذ والحضن الدافئ للأندية من خلال احتواء الأزمات التي تعصف بالأندية وإنقاذ المشوهين إداريًا من تشويه الكرة السعودية ولكن إلى متى؟ ديون في السابق وصلت في مجموعه إلى أكثر من مليارين لأندية محددة وتم تصفير هذه الديون للانطلاق قدمًا نحو الإبداع، ولكن تجدهم غير مبالين بما تعمله قيادة الوطن ووزارة الرياضة خصوصًا ويتم تحميل الأندية مرة أخرى بديون لا يعلمها إلا الله.
الحساب الحساب الحساب لهذه الأندية وإداراتها التي شوهت رياضتنا وأصبحنا محل ضرب مثل دوليًا ومحليًا في عدم الالتزام من هؤلاء الفئة التي تشوهنا بين فترة وأخرى، لذا لابد أن يتم منع هؤلاء الأشخاص من العمل في المنظومة الرياضية أو أي جهة حكومية لأنهم مضرب مثل في تشويه السمعة وهدر المال العام.
خصخصة الأندية هي الحل لتفادي كل هذه الأزمات والكوارث التي تحمل الدولة الكثير التي يعبث بها قليلو الخبرة والعقليات الهمجية، مقالي ديون المكرونة عام 2016 وما فيه من معلومات لأكبر أندية إيطاليا ستكون نتيجة أي شخص يعبث في رياضة الوطن والدواء لهم هي ما آلت إليه نتيجة نادي بارما الإيطالي.
أخيرًا لن أتحدث عن قانون اللعب المالي النظيف، لأننا يجب أن ننظف الوسط الرياضي السعودي من عقليات جالبي الديون والمصائب وتشويه السمعة وأعداء رؤية 2030.