واس - أبها:
الجبال من أكثر الأماكن المفضلة لهواة السياحة والرياضة والاستجمام، يمارس فيها هواة المشي الجبلي «الهايكنج» والتسلق والمغامرة رياضاتهم المفضلة، إلى جانب محبي الطبيعة والاستجمام من الأفراد والعائلات, وتتمتع المملكة من خلال جغرافيتها المترامية وتضاريسها المختلفة، بالعديد من الجبال مختلفة الارتفاعات والألوان والأحجار، وهو ما يكسب طبيعتها ثراء وغموضا ومتعة، وهو أيضاً ما يبحث عنه عشاق المغامرة في المنطقة والعالم.
وتجذب جبال عسير بمناظرها الخلابة، وتضاريسها المميزة، وأجوائها الساحرة في فصل الصيف، آلاف السياح من داخل المملكة وخارجها، وخاصة من عشاق تلك الرياضة سواء من السعودية أو منطقة الخليج، بالإضافة إلى عشاق رياضات وألعاب أخرى أكثر إثارة ومغامرة ومتعة، مثل الطيران الشراعي وغيره، ليستمتع السابحون في فضاء تلك المنطقة بأروع أجواء ومناظر طبيعية خلابة. ومنذ بداية فصل الصيف، بدأ العديد من عشاق رياضات الهايكنج والطيران الشراعي والمظلي والقفز العمودي والكيبل المعلق، أو المقلاع، في التوافد على المنطقة للاستمتاع بإحساس المغامرة، عبر متابعة هواياتهم المفضلة أو ممارستها. منطقة عسير من أكثر الوجهات جذبا للسياحة، ومن أفضلها لممارسة الرياضات الجبلية والمغامرات، لما تتمتع به من أجواء ساحرة وطبيعة خلابة، بالإضافة إلى ما تحتضنه المنطقة من أندية رياضية تتيح تلك الأنشطة، من بينها أندية الطيران الشراعي، حيث يجد عشاق المغامرات ضالتهم لممارسة أنشطتهم المحببة على ارتفاعات شاهقة ومناظر خلابة تتميز بها جبال عسير. وتعدّ لعبة الكيبل المعلق والقفز العمودي أيضاً إحدى المغامرات الجاذبة للجمهور، التي تتّخذ من أعالي الجبال موقعاً للانطلاق نحو مشاهدات مختلفة لسفوح جبال عسير بطبيعتها ومناظرها الساحرة. كما يجد عشاق رياضة الهايكنج في جبال أبها وتنومة ودروب عسير من الجبل إلى الساحل شروطهم للمتعة وممارسة هوايتهم في تلك الرياضة المثيرة، حيث تنظم فرق الهايكنج الرحلات عبر الجبال، ليقطعوا عشرات الكيلومترات على مدار أيام طويلة، يجوبون فيها جبال المنطقة ذات الارتفاعات الشاهقة، والطبيعة الخلابة، مستمتعين بجمالها النادر وبكرم أهلها وترحابهم وحسن ضيافتهم.
أما العائلات وهواة المشي بين الطبيعة، فتتاح لهم مسارات جبلية ممهدة بين الجبال بمسافات قليلة، يمارس فيها أفراد العائلة رياضة المحببة محاطين بالأشجار والخضرة والطبيعة الساحرة.