خالد الربيعان
عندما نتحدث عن رياضتنا هناك الكثير من الأشياء التي ينبغي أن ندركها ونعي أننا في عالم الرياضة، وهو عالم سريع الانطلاق والتطور إذا أدرك القائمون على الرياضة ذلك، وهو أن تكون واعياً لجميع التطورات التي تغزو العالم الاستثماري، سواء كانت منتجات ملموسة أو خدمات أو كفاءات.
العلم يتطور من خلال التقنيات التي لم تستخدم في عالمنا الكروي السعودي ، هذه التقنيات تساعد وتساهم في الكثير من الحلول لتطوير الرياضة في العالم، ويتم استخدامها بشكل كبير في الدوريات العالمية التي تجعل من الرياضة منتجاً جذاباً يسعد كل من دخلها سواء كان من الجمهور أو الشركات أو العاملين أو من المستهلكين خلف الشاشات بجميع أنواعها.
عندما نتحدث عن التقنيات فهذا يعني أن تكون العملية مريحة للجميع، نبدأ بالأنظمة داخل الأندية والتي هي قاعدة العمل الأساسي مع الجميع أو التي من خلالها تكون الحقوق الأساسية، فمثلا البدء في البرامج التي تساعد على تسهيل الإجراءات الإدارية وحل المشكلات التي تمر من خلالها وربطها بجميع الجهات ذات العلاقة بالرياضة.
التطبيقات وما أدراك ما التطبيقات وهي سلسلة جميلة من الإبداعات التي تخرج من النادي أو الرعاة التي تجعل من الجمهور في حالة من السعادة والراحة لعدد من الرحلات التقنية السهلة والممتعة، سواء كانت هذه الرحلة داخل الملعب أو متجر النادي أو برامج الولاء التي يجب على الأندية أن تهتم بها ، وانطلاقا نحو تطبيقات الرعاة التي تعطي حقوقاً ومزايا لجمهور النادي.
عالم التقنيات عالم جميل وملعب استثماري فارغ في الرياضة السعودية التي يجب على الجميع أن يغزوه كاستثمار مربح للجميع، سواء كانت المنظمات أو الاتحادات الرياضية أو النادي أو الشركات الراعية أو الجمهور.
لذلك يجب على القائمين على الرياضة النظر والعمل على تعزيز الاستثمار التقني في الرياضة السعودية بجميع أنواعها وجعلها أسلوب حياة ، المهمة سهلة على عاتق أمير الرياضة عبد العزيز بن تركي والاتحادات السعودية بجميع أنواعها، وأخص بذلك رابطة دوري المحترفين !!! والاتحاد السعودي لكرة القدم والأندية الجماهيرية بان تكون سهلة في التعامل مع أصحاب الأفكار التقنية والتطبيقات الخلاقة ليكونوا جزءاً جميلاً ومشرقاً في الرياضة السعودية المدعومة من قيادتنا - حفظها الله - للانطلاق نحو رؤية 2030.