إبراهيم بن سعد الماجد
عند الحديث عن الوطن، وقادة الوطن، ومستقبل الوطن، لا يمكن أن يكون هناك سطر ونقطة نهاية.
كيف يكون للحديث نهاية وعمق الولاء لا نهاية له؟! ولاء قام على أسس ثابتة، لا مصالح زائفة، ولا مطامع زائلة.
عندما ترضع حبك لوطنك، وصدقك في ولائك من ثدي أمك، وفي مجلس والدك، فلا يمكن أن تتزعزع قيد أنملة.
في رفقة سمو ولي العهد في طموحه، الذي نعترف وبكل صدق بأننا لا يمكن أن نتخيل ما يقوم به سموه وما يخطط له، وما سيكون عليه المستقبل - بإذن الله - ففكره - حفظه الله ووفقه - لا شك أنه متقدم جدًا، وطموحه كبير، وهمته عالية، ولذا مهما حاول القارئ أن يقرأ لا يمكنه أن يصل إلى القراءة الصحيحة لهذه الخطط وهذه المشاريع، وفي مرافقتنا لولي العهد ندعو له الدعاء الصادق بالتوفيق والنجاح، وأن يجعل الله على يديه عزًا لهذا الوطن، وعزًا لهذه الأمة.. أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أمة العمل الذي لا يعرف الكلل ولا الملل، وهذا ما يتصف به محمد بن سلمان، الشاب الطموح، والقائد الجسور.
في رفقة أو مرافقة سمو ولي العهد، كلنا كشعب سعودي فخورون بهذه الإنجازات، ليست الانجازات الاقتصادية فحسب، بل والسياسية كذلك، فقد كان لصموده في وجه كل من أراد لهذا الوطن خنوعا وخضوعا، أكبر الأثر على سياسات العالم أجمع، تجاه بلادنا ومنطقتنا ككل.
في رفقة ولي العهد.. نشاهد مشاريع حضارية غير مسبوقة ستغير وجه العالم، وستجعل العالم كله ينظر الى المملكة العربية السعودية كنموذج حضاري غير مسبوق، وكنموذج إنساني متقدم، فكل مشاريع ولي العهد، جعلت للإنسان حضورا في كل خطواتها، صحيًا واجتماعيا.
لا نبالغ إذا قلنا إن العالم عند اكتمال مشاريعنا ومدننا المستقبلية، لن يكون شيء يذكر بكل حضاراته التي تمت خلال عقود من الزمن.
الحمد لله الذي جعلنا يداً عليا لا سفلى.