يابوي أنا من ضوّك أشعلت ضوّي
والله ما تفنى ولو كنت فاني
شربت علمك في مراحل نموّي
حتى قوى عودي وغنّى لساني
تذكر ضناك الحالم.. اللي ينوّي
صار أكبر من ايّت نوايا وأماني
ياليت عمرك طوّل وعشت جوّي
وتشوف كيف انجبت لك عمر ثاني
عشقٍ على حبل الوريد متلوّي
لهواية التحليق وحدي خذاني
ما ضقت كم باكر وانا اقول توّي
هذا زمان الغير ما هو زماني
ودّي تحدّث هالنجوم بعلوّي
دام الثرى يحلم بحزّة طماني
من لا دخل بين الرجال متقوّي
ما ظنتي يصهل صهيل الحصاني
والّلي على جال الضلوع متطوّي
تباشري بمفارقه يالمحاني
والله لا أسوّي ثم أسوّي وأسوّي
والاّ فلا باسمي فلان الفلاني
ماتوا عداي وصار وقتي عدوّي
لابو دقايق ساعته والثواني
أنا على ذاك المكان متروّي
بس الوعد لا قلت هذا مكاني