وكالات - نيويورك:
اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش أنّ أيّ هجوم على محطّات للطاقة النوويّة عمل «انتحاري» داعيًا إلى وقف العمليّات العسكريّة في محيط محطّة زاباروجيا بأوكرانيا حتّى يتسنّى للوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية الوصول إليها.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي في طوكيو: «أيّ هجوم على محطّات الطاقة النوويّة أمر انتحاري».
وأضاف: «آمل أن تنتهي هذه الهجمات. في الوقت نفسه آمل أن تتمكّن الوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية من الوصول إلى محطّة زاباروجيا، التي شهدت منذ الجمعة عمليّات قصف تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتّهامات بشنّها».
وفي زاباروجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وواحدة من كبرى 10 محطات للطاقة النووية في العالم، وتحتوي على 6 مفاعلات نووية. وقد استولت القوات الروسية على هذه المحطة النووية في المرحلة الأولى من الحرب أوائل مارس/ آذار الماضي، ولكن ما زال يديرها فنيون أوكرانيون.
ومنذ أسبوع يُواصل الأمين العام الأممي التعبير عن قلقه حيال المخاطر النوويّة على البشريّة. من جهة ثانية، تطرّق غوتيريش إلى التوتّر الصيني الأمريكي حول تايوان، واصفًا القضيّة بأنّها «حسّاسة» وداعيًا إلى «ضبط النفس ووقف التصعيد». وقال: «هذا أمر مهمّ جدًا الأيام المقبلة».