«الجزيرة» - الاقتصاد:
دَشَّنَ معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف «أسبوع الصناعة» الذي تنظِّمُه الهيئةُ العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، حيث شاركَ معاليه في جلسة حوارية مع عدد من رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ذات العلاقة بالقطاع الصناعي، بحضور محافظ «منشآت» المكلَّف الأستاذ سامي بن إبراهيم الحسيني؛ وذلك بهدف فتح آفاق التعاون مع الجهات المعنية بالقطاع الصناعي، وتسليط الضوء على أبرز البرامج والمبادرات التي تقدِّمُها منظومة الصناعة لدعم رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وخلال اللقاء، استعرض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية في الجلسة الحوارية الفرصَ والممكنات التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال لبدء مشاريعهم في القطاع الصناعي، كما ناقشَ مع الحضور أبرز التحديات التي تواجهه؛ من أجل إيجاد الحلول المناسبة وصولاً إلى ممارسة أعمالهم بكل يسر وسهولة. ونوَّهَ معاليه بالجهود المبذولة من قبل القطاعين الحكومي والخاص لدفع وتيرة العمل في القطاع الصناعي، مشيدًا بالتقدم الملحوظ في بدء ممارسة العمل الصناعي بالإضافة إلى البرامج والمبادرات المقدمة لهذا القطاع من مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة.
من جانبه،أشارَ محافظُ «منشآت» إلى أن الهيئة عملت على دعم القطاع الصناعي، مشيرًا إلى أن مجموع الأنشطة التي استفادت منها المنشآت بلغَ أكثرَ من 12,500 نشاطٍ من خلال عدة برامج ومبادرات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي. وأكَّدَ الحسيني أهميةَ القطاع الصناعي وإسهامه في رفع نسبة الناتج المحلي غير النفطي وذلك من خلال تقديم أفضل الخدمات لدعم هذا القطاع الواعد تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
يُذكرُ أن «منشآت» تسعى من خلال إقامة مجالس دعم المنشآت إلى فتح آفاق التعاون مع الجهات المعنية وإيصال مبادراتها للمستفيدين من رواد ورائدات الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ وذلك للوصول إلى تقديم أفضل الخدمات في القطاعات كافة.