«الجزيرة» - الدمام:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أن ما تشهده المملكة من قفزات تنموية في شتى المجالات أسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبدا جلياً وواضحاً من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية بكل احترافية لتصبح محط أنظار العالم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة -أيدها الله- لترسم خارطة طريق نحو المستقبل الواعد تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، من خلال تطوير البنية التحتية للمنافذ البرية بالمملكة.
جاء ذلك خلال رعاية سموه أمس، التشغيل التجريبي لقسم الركاب بمنفذ سلوى الجديد، الذي يربط المملكة العربية السعودية مع دولة قطر الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، مشيرًا إلى أن المنفذ سيسهم في تعزيز حركة المركبات والمسافرين، إلى جانب دوره في تعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وفور وصول سموّه للمنفذ استمع لشرح للمنفذ الجديد وما يُقدمه من خدمات لجميع المستفيدين وما تم إنجازه من مشاريع للبنى التحتية والمشاريع التطويرية الحالية التي تعمل عليها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك؛ لرفع الطاقة الاستيعابية، كما قام سموه بجولة تفقدية في قسم الركاب بالمنفذ الجديد، ومراحل سير العمل للمشاريع القائمة. ورفع معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي، شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على التوجيه الكريم ببدء التشغيل التجريبي لقسم الركاب بمنفذ سلوى الجديد، والدعم المتواصل الذي حظيت به هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في سبيل إتمام هذا المشروع حتى أصبح اليوم مهيأً بخدماته المتكاملة ومرافقه لخدمة جميع العابرين من خلاله , كما ثمّن الزيارة التفقدية لسموّ أمير المنطقة الشرقية لمنفذ سلوى، والوقوف على بدء التشغيل التجريبي للمنفذ، مؤكدًا أن المنفذ الجديد سيُمثل داعمًا مهمًا لتعزيز حركة المركبات والمسافرين، إلى جانب دوره في تعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وأضاف معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، أن مشروع منفذ سلوى الجديد يأتي امتدادًا لما تسعى إليه الهيئة نحو تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030 وذلك بتحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية تستغل موقعها الإستراتيجي الذي يربط القارات الثلاث: إفريقيا وآسيا وأوروبا، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية للمنافذ البرية بالمملكة، مؤكدًا أن الهيئة عملت على عقد عدد من الشراكات الإستراتيجية مع جهات في القطاعين العام والخاص بالاعتماد على أفضل الممارسات في تصميم وتطوير وتشغيل البنية التحتية للمنافذ، لتُسهم بذلك في تعزيز اقتصاد المملكة، وتيسير جميع عمليات العبور البرية بين المملكة والدول المجاورة.
حضر الجولة معالي المدير العام للجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، والمدير العام لحرس الحدود اللواء محمد بن عبدالله الشهري، ومحافظ العديد سعد بن محمد العجلان.