في إنجاز علمي جديد لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، اختارت منظمة الصحة العالمية مجلة د. سليمان الحبيب العلمية المحكمة «HMJ» كأحد مصادر المدخلات للفهرس الطبي الدولي ولإقليم الشرق المتوسط «IMEMR»، الذي يعد أحد المشاريع الرئيسة لمكتبة العلوم الصحية الافتراضية، التي تعمل على فهرسة المعلومات الصحية الإقليمية وتسجيلها وأرشفتها ومشاركتها بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأبحاث العلمية والباحثين في سياق عالمي.
وعبّر الأستاذ الدكتور عوض العُمري الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية والطبية بالمجموعة عن فخرهم واعتزازهم بهذا الاختيار الذي توج الجهد العلمي الكبير للباحثين بالمجلة في إعداد محتوى بحثي متنوع وعالي المستوى، ومواكب للمستجدات في المجالات العلمية والتقنية والصحية، حتى أصبحت من أفضل الدوريات الطبية المتخصصة. مضيفاً بأن هذا الإنجاز أيضاً تأكيد على المكانة المرموقة والمتميزة التي وصلت إليها المجموعة بوصفها منصة علمية وبحثية قوية التأثير.
وأضاف أ. د. عوض: إن الفهرس الطبي لإقليم شرق المتوسط يعد أحد أكبر مشاريع مكتبة العلوم الصحية الافتراضية، ويعمل على الاستجابة للحاجة الملحة إلى فهرسة المجلات الصحية والمجلات الطبية الحيوية في الإقليم لتعزيز حضورها على الصعيد العالمي، وزيادة فرص عرضها على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، وإعداد خلاصات لها وحفظها وتبادلها، ومساعدة المؤلفين والباحثين، وإقامة مجتمعات تخصصية تربط بينهم، وتشجيع النشر المحلي للأدبيات المختصة بعلوم الصحة والطب الحيوي، وإيجاد بيئة مشجعة للارتقاء بالمستوى البحثي وروح التنافس واستلهام منتج معلوماتي أفضل.
وتابع قائلاً: إن إدراج المجلة في الفهرس سيسهم في توسيع رقعة انتشار أبحاثها، وفي حضورها وإسهامها في إثراء البحث العلمي على المستويين المحلي والعالمي، كما أنه سيسهم في تحقيق أهداف وطنية أهمها دعم منظومة البحث العلمي والتطور التقني والارتقاء بالمستوى الأكاديمي للوصول لآفاق جديدة، وغيرها من الأهداف المتوافقة مع ورؤية المملكة 2030 التي تحمل فرصًا غير مسبوقة لتطوير القطاع البحثي وبناء مجتمع حيوي ووطن طموح.
يُذكر أن مجلة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تُعد الأولى من نوعها التي يقوم عليها أحد القطاعات الصحية الخاصة بالمملكة، ويشارك في إصدارها نخبة من الأكاديميين من داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى مجلس محكّمين مكون من ممثلين عالميين من جنسيات مختلفة. وقد حققت انتشارًا واسعاً بين الأوساط العلمية ليس على مستوى الوطن العربي فحسب بل على مستوى العالم أجمع.