«الجزيرة» - وكالات:
خلص تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة «FPI» أن الممثل الأميركي الشهير، أليك بالدوين، هو من سحب وضغط على زناد السلاح الناري الذي قتل مصورة سينمائية بموقع تصوير فيلم «راست»، رغم نفيه ذلك مرارا.
ووقعت الحادثة في أكتوبر من عام 2021، عندما كان بالدوين يؤدي مشهدا في فيلم «راست» بموقع تصوير بمدينة سانتا بولاية نيو مكسيكو الأميركية.
وخلال التصوير، أطلق بالدوين (64 عاما) الرصاص من سلاح ناري كان يفترض أن يكون محشوا برصاص خلّبي، لكن السلاح كان محشوا برصاص حقيقي فأصاب مديرة التصوير في الفيلم، هاليانا هاتشينز، والمخرج جويل سوزا، ونقلا إلى مستشفى قريب، وسرعان ما أعلن الأطباء عن وفاة هاتشينز.
وذكرت شبكة «ABC News» الأميركية أنها اطلعت على تقرير دامغ لـ «FPI» يثبت أن الممثل هو الذي أطلق النار على المصورة بعدما سحب الزناد.
وأضاف التقرير أن السلاح الناري لم يكن ليعمل، إلا في حالة سحب الزناد، وهو ما وقع في الحادثة، وهذا يعني أن الممثل الأميركي قد يواجه اتهامات جنائية، وكان بالدوين في مقابلة مع الشبكة ذاتها في ديسمبر الماضي إنه لم يسحب الزناد.
وكان تقرير الطب الشرعي الخاص بـ «FPI»، جزءا من تحقيق أوسع يفحص جميع الاحتمالات في الحادث المميت، لمعرفة إن كانت حاجة لتوجيه اتهامات جنائية.
وأكدت الشرطة الأميركية أنها لا تستبعد خيار توجيه اتهامات جنائية في القضية، مشيرة إلى أن القضية يمكن أن تحال إلى المدعي العام.
وتقول السلطات الأميركية إنها لا تزال تعمل للحصول على سجلات هاتف الممثل، مشيرة إلى جهود مستمرة في هذا المجال، وستجري عملية مراجعة السجلات من قبل المحققين، تمهيداً لتحديد ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات.