هيئة التحرير بالثقافية:
فُجع الوسط الثقافي والأدبي بوفاة الأديب والمثقف الأستاذ: عبدالمقصود خوجة، وهو علم من أعلام الثقافة في المملكة، وصاحب «الاثنينية» التي تتربع على هرم المنتديات الثقافية والفكرية، وكان لخبر رحيله رحمه الله، وقع قاسٍ على أنفس المثقفين والأدباء، فضجت وسائل التواصل الاجتماعي برثاء هذا الفقيد والدعاء له، وذكر سجاياه وأفضاله على الثقافة، «الجزيرة الثقافية» رصدت شيئاً من مظاهر الحزن على فقدان خوجة على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، يقول أ.حمد القاضي: «رحم الله الراحل الكبير مُكْرم العلم ومقدّر الأدباء #عبدالمقصود_خوجه.
صاحب أشهر منتدى ثقافي بالمملكة
كرّم مئات الشخصيات العلمية والأدبية
كان مؤثراً على ذاته نذر نفسه لتكريم الآخرين ورفض أي تكريم له من ردّ الجميل تكريمه بعد رحيله بما يُذكر به».
ويقول الدكتور: محمد المشوح: «قدّم في #اثنينية_خوجة شراكة ناجحة وتناغماً فريداً بين المال والثقافة والأدب، وحظيت #الثلوثية بعلاقة وطيدة مع صالونه الشهير.
قام بنشر عشرات الكتب لأعمال بعض الأدباء».
ويقول أ.د.عبدالرزاق الصاعدي: «توفي اليوم مُكرِّم الأعلام، صاحب الاثنينية أشهر الصالونات السعودية، الوجيه الأديب الشيخ #عبدالمقصود_خوجة، رحمه الله، (إنا لله وإنا إليه راجعون)».
ويقول رئيس النادي الأدبي أ.د.عبدالله عويقل السلمي: «رحم الله الراحل صاحب الاثنينية (أشهر منتدى ثقافي بالمملكة) #عبدالمقصود_خوجة.
كرّم مئات الشخصيات الإعلامية والعلمية والسياسية، والثقافية، والفكريّة، والأدبية.بفقده فقدنا علماً من أعلام الوطن.
غفر الله له».
ويقول الروائي يوسف المحيميد: « رحم الله رجل الأعمال المثقف #عبدالمقصود_خوجة صاحب الاثنينية الشهيرة، التي لم تكن مجرد صالون أدبي فحسب، وإنما دار نشر غير ربحية، لقد كانت اثنينية خوجة وساماً رفيعاً وتكريماً لي ولزملائي الأدباء والمثقفين الذين احتفى بهم رحمه الله رحمة واسعة».
ويقول الأديب إبراهيم مضواح الألمعي: «رحمة الله على الراحل #عبدالمقصود_خوجة الرجل النبيل الذي سخر ماله ووجاهته للحفاوة بالعلم والعلماء، والأدب والأدباء؛ وإن رحل فإن تراث #الاثنينية سيبقى محفوظاً في مكتبة عامرة بالكتب، والتسجيلات؛ الثرية بالعلم والأدب والذكريات... ويا له من #ميراث_عظيم».
ويقول د.عائض الردادي: «رحم الله أ.عبد المقصود خوجة،خدم الثقافة بتكريم المثقفين، وإصدارات الاثنينية ومن أبرزها طباعة أعمال كاملة لعدد من الرواد،كانت اثنينيته من أبرز المنتديات الثقافية، أكرمني بإرسال كل مطبوعاتها، جمع بين التجارة وحب العلم، هو خلف مثقف لوالد مثقف، العزاء لأسرته وللمثقفين».
وتقول د.ثريا العريض: «رحم الله المثقف المتميز الأديب #عبدالمقصود_خوجة وغفر له وتقبّله في واسع فردوسه. عظّم الله أجر أهله وذويه ومحبيه. لن ننسى رجلاً خدم الساحة الثقافية العربية والسعودية داعماً ومكرّماً للمثقفين والمثقفات على مدى عقود، وأنا منهم. وحريّ بوزارة الثقافة أن تكرمه. إنّا لله وإنّا إليه راجعون».
ويقول ناصر الحميدي: «رحم الله الأديب والإنسان الفاضل رجل الأعمال #عبدالمقصود_خوجة صاحب المبادرات التكريمية عبر اثنينيته الشهيرة.
كان آخر لقاء جمعني بالفقيد عام 1421 بقصره بمحافظة #جدة حين تشرفت بحضور تكريمه للشيخ #عبدالكريم_الجهيمان رحمهما الله في الاثنينية.
عزائي لأسرته ومحبيه.»
ويقول د.هاشم عبده هاشم؛ «يا أبا محمد
لقد خيم الحزن على مكة المكرمة وجدة والوطن بأسره وأنت تغادر عالم الأحياء .. فإلى جنة الخلد وجبر الله قلوب أهلك ومحبيك وما أكثرهم .. إنا لله وإنا إليه راجعون.».
ويقول د.عصام أمان الله بخاري: «رحم الله الوالد والمعلم والأديب الشيخ #عبدالمقصود_خوجة ، كان مدرسةً في الوفاء وتكريم العلم والعلماء والأدباء والمفكرين عبر منصة الاثنينية التي وثقت جوانب مهمة من المسيرة الثقافية السعودية والعربية لعقود.
تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون».
ويقول د.أحمد قران الزهراني: «فقدت الساحة الثقافية والاجتماعية شخصية بارزة.
صاحب صالون الاثنينية الشهير الذي كرم من خلاله رموز العلم والثقافة والأدب محلياً وعربياً كان الصالون مفتوحاً للجميع والشيخ يستقبل الحضور مرحباً بشوشاً كريماً، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته».
ويقول د.ابراهيم التركي في كلمة يذكر فيها بعض جهود المرحوم: «ما نزال نرجع إلى تسجيلات إثنينيته لنتعرّف على شخوصٍ ونصوص، وندنوَ من أعلامٍ وحكايات امتد الاحتفاء بهم وبها ثلث قرن ووفر لها صاحبها منتدىً رقميًا ومجلداتٍ مطبوعة فصارت أحد مصادر البحث والتوثيق.وكان أول من كُرّم في الإثنينية الشيخ عبدالقدوس الأنصاري عام 1403هـ وآخر أنبائنا حولها ما تم من تكريمات حتى منتصف عام 1436هـ؛ فندعو الله لمؤسسها الشيخ عبدالمقصود صاحب العمل التطوعي الواسع في أكثر من خمسين جمعيةً خيرية وثقافية ومجتمعية بالرحمة والمغفرة.
ويقول د.إبراهيم عبدالله الحازمي في رثاء الفقيد: «وفاة الأديب والوجيه ورجل الأعمال الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجة. وقد جاوز سنة. وهو من مواليد - . في مكة المكرمة ووالده هو العلامة الأديب محمد سعيد خوجة ت1360 ه. والشيخ عبد المقصود خوجة اعلم في مدارس مكة وتخرج من مدرسة الفلاح في مكة ثم أكمل دراسته في دمشق. ثم عاد إلي بلاده وتدرج في عدة وظائف حكومية في الديون الملكي وفي الصحافة والنشر ثم الإذاعة. ثم استقال من العمل الحكومي عام ه وطلب التقاعد المبكر. واتجه إلي الأعمال الحرة فأسس عدة شركات في مجالات متعددة من البناء والعقار والصناعة (امبراطورية )فهو من الأثرياء. ثم بدأ بعد ذلك في تأسيس أقدم الصالونات الثقافية في السعودية عام 1403. ويقام مساء كل اثنين في قصره العامر في مدينة جدة ويجمع فيه رجال الفكر والعلم والدعوة والصحافة والأدب من داخل السعودية وخارجها ويقوم بتكريمهم وقد نشر فعاليات الاثنينية في مجلدا من عام 1403 - 1433. وقد اطلعت عليها كاملة في مكتبة الملك فهد الوطنية في الدور الثالث .كم ساهم في نشر عنوانا من الكتب في 96 مجلدا لكبار الأدباء والشعراء وقد تم رصد هذه الفعاليات في شبكة الانترنت بموقع (الاثنينية )وهذا الأرشيف والموقع فيه الذكريات وحياة وصور الكثير من الأعلام وقد بلغ عدد المكرمين (465) مكرما فرحمه الله له بين المال والعمر المديد وبين نشر المعرفة وتكريم العلماء ورجال الأدب وقد قامت الصحف والتلفاز السعودية بالإشارة إلي وفاته وأعماله».