احمد العلولا
اختتمت دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة في تركيا.. الدولة التي فازت بنصيب الأسد من مجمل الميداليات وبالذات الذهب وما أدراك ما الذهب.. قبله عشاق الأبطال الذين لا يرضون بغيره بديلاً.
عاد وفدنا الرياضي مع الأسف الشديد بحصيلة متواضعة.. فقط ميداليتان ذهبيتان.. الافتتاحية جاءت بواسطة الرباع الكبير (منصور آل سليم) واستبشرنا خيراً.. وقلنا (أول الغيث قطرة)، لكن يا فرحة ما تمت.. مضت أيام البطولة.. ونحن نترقب بشغف قدوم الذهب.. ولكن لم نر إلا (فضة وبرونزاً) وحتى موعد ختام الدورة.. وقد أكرمنا الله بذهبية ثانية عن طريق البطل (طارق حامدي).
.. مركز متأخر لا يليق بحجم الدعم المادي الكبير لقطاع الرياضة.. قبل شهرين تقريباً كانت دورة ألعاب الخليج.. وعدنا بالترتيب الخامس، واليوم لا جديد.. دول الخليج الصغيرة مساحة وتعداداً سكانياً.. تأتي في المقدمة، ونحن في مؤخرة الركب.. أناشد وزير الرياضة الذي هو بكل تأكيد لن يكون راضياً بتلك النتائج أن يقرر فتح (ملف المشاركة) من خلال لجنة محايدة يكون أعضاؤها من خارج الوزارة لبحث أسباب الإخفاق أولاً.. ومن ثم وضع خطة عمل قصيرة وطويلة الأجل لعل وعسى تسفر فيما بعد عن ولادة (أبطال من ذهب) لا من فضة وبرونز.. وسامحونا.
سامحونا بالتقسيط المريح
@ منذ خمسة أيام.. وللمرة (الخمسين) تعيد القناة الرياضية السعودية مباراة الرياض والترجي التي أقيمت في رمضان الفائت.. الرياض بعد يومين يلعب أولى مبارياته في دوري يلو والترجي لا يزال في الثانية.. رحمة بالمشاهدين (شوفوا) حل في إعادة عرض مباريات سابقة لم تعد تسمن أو تغني من جوع.
@ إذا كانت الدولة المنظمة لأي بطولة أو ألعاب.. ستكون على رأس الترتيب العام.. مثل ما حدث في ألعاب الخليج أو التضامن الإسلامي.. علينا استضافة كل البطولات والدورات.
@ هناك مذكرة تعاون بين وزارة الرياضة ووزارة التعليم.. أرجو أن لا تقتصر على إعداد منتخبات سنية في كرة القدم، وابتعاثها لدول متقدمة مثل إسبانيا.. الواجب الاهتمام بكل الألعاب خاصة الفردية منها.. ورعاية اللاعب منذ سن مبكرة إذا كان الهدف تخريج (أبطال من ذهب).
@ عندي اقتراح متواضع
أرجو الأخذ به.. تحويل قضيتي كنو وحمدالله لمحكمة العدل الدولية في لاهاي (هولندا) لعل وعسى نجد الحل المناسب!
@ تركيا.. الدولة الوحيدة التي غردت خارج السرب في ألعاب التضامن.. يا حرام فقط انتزعت 154ميدالية ذهبية «مثلها مثل أم عابس تأكل الأخضر واليابس».
@ سعد الشهري/ صالح المحمدي.. يعيدان ذكريات عميد المدربون خليل الزياني وزملاؤه.. ناصر الجوهر، الخراشي، القروني.