ما أروع السعودية بلاد الحرمين الشريفين, وهي تجتاز مرحلة من أروع مراحل تاريخها الحافل بالأمجاد, مرحلة التجديد والمواكبة لمستجدات العصر وتطوره, والذي أخذ العالم إلى غير ما كان عليه, وما أشد فخر الشعب السعودي بقيادته وتعظيمه لها, وبمثل ما لذلك العقل المضيء والذهن المتوهج صاحب الحكمة الدائمة والرؤية البعيدة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز, والذي يتحقق على يديه المزيد والمزيد من المنجزات العظيمة بحق هذا الوطن.
مما طال وحط في مختلف أنحائه المختلفة.. مشاريع جبارة خدمة للحاضر مثلما هي للمستقبل وأجياله القادمة. منجزات يقف دونها الوصف في بلد أراد الله لها أن تكون القدوة, بل أيقونة أمتها العربية مثلما حباها واجتباها وجعلها قبلة العرب والمسلمين, نجاحات تتوالى في تتابعها مما جعل العالم كله يلتفت إليها بكل التقدير والإجلال.. شأن الرجال العظام الذين امتدحهم الله بقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}.
حفظ الله هذا الوطن الغالي, وحفظ قائده وملكه خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز, وحفظ سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز, صاحب الرؤية المبهرة وأعانه على تحقيق المزيد من رؤاه وطموحاته الرائعة وحفظ السعودية العظمى من كيد أعدائها إنه سميع مجيب.