إعداد - عبدالله عبدالرحمن الخفاجي:
أقامت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الرياض مساء الأربعاء أمسية فنية مميزة جمعت بين المرسم الحر الذي يعنى بالفنون التشكيلية ومنصات موسيقية تعنى بالمواهب الموسيقية والغناء
وحضر الأمسية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن ناصر والفنان القدير علي إبراهيم ومدير فرع الجمعية بالرياض الاستاذ خالد الباز ونخبة من المثقفين والفنانين والإعلاميين والمهتمين.
المرسم الحر
تقيم ثقافة وفنون الرياض المرسم الحر بشكل نصف شهري حيث تدعو من خلاله الفنانين التشكيليين في منطقة الرياض وتتيح لهم مساحة فنية تمكنهم من الاستفادة من الخبرات الفنية المتواجدة وتخلق بيئة فنية ملهمة تساعد الفنان التشكيلي في إنتاج مزيد من إبداعه الفني بالإضافة إلى إتاحة المجال إلى مختلف فئات المجتمع من حضور هذه الفعالية والاستمتاع البصري بالإنتاج الفني بشكل مباشر وكسر الحواجز بين الفنانين التشكيليين والمجتمع بشكل عام, كما تستضيف جمعية الثقافة والفنون من خلال المرسم المواهب التشكيلية الشابة وفئة الأطفال المبدعين تنمية لمواهبهم ودعماً لهم.
ويتيح المرسم الحر للفنانين التشكيليين المشاركة في الفعاليات التشكيلية القادمة التي ستنظمها الجمعية. ويتم الإعلان عن أوقات إقامة المرسم من خلال حسابات الجمعية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
منصات موسيقية
أما فيما يخص منصات موسيقية فهي منصات تنظمها الجمعية دعماً للمبدعين والمواهب الغنائية والموسيقية من أعضاء الجمعية، حيث تضمنت إقامة حفلة موسيقية جمعت أربعة من المواهب الغنائية الشابة المميزة والتي أبهرت الجمهور بخامات صوتية فاقت الجمال وأداء إبداعي متمكن وهذه المواهب الأربعة هم: (الفنان محمد الحربي, الفنانة ميرا حسن, الفنان مهند عبدالله, الفنانة نجد) صاحبتهم فرقة موسيقية مميزة.
وفي هامش الأمسية وتحديداً في قاعة الأمير بدر بن عبدالمحسن حيث تعرض على جدرانها صوراً وبوسترات للمسرحيات التي أقامتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون منذ عام 1399 هجري, كانت لنا جولة مع الفنان القدير علي إبراهيم وتنقلنا بالذاكرة بين خشبات مسارح عديدة وأعمال مسرحية قيمة أقامها مبدعو المملكة منذ أكثر من أربعة قرون وتنقلت بين عواصم الوطن العربي ومهرجاناته من شرقه في الكويت إلى غربه في تونس مروراً بعدد من المدن والعواصم العربية الأخرى.
*** ***
تويتر: AL_KHAFAJII